انقطع، قبل أيام، بث القناة الثانية على القمر الصناعي “نايل سات”، بسبب عدم تسديد إدارتها المستحقات السنوية لاستغلال نطاق البث الفضائي؛ وهو ما دفع الوزارة الوصية على القطاع إلى التدخل العاجل لإعادة البث.
وبالرغم من أن الحكومة سبق لها أن رفعت الدعم الموجه إلى القناة الثانية من 45 مليون درهم إلى 65 مليون درهم برسم سنتي 2017 و2018، كما جرى تحويل مبلغ 15 مليون درهم إلى شركة “صورياد دوزيم” من أجل ضمان وفائها بالتزاماتها الاجتماعية، إلا أن شبح الافلاس يطاردها.
وفرضت “دوزيم” على الجالية المغربية المقيمة بالخارج إلغاء مجانية المشاهدة وأداء مستحقات شهرية مقابل مشاهدة القناة.