بالرغم من مرور أكثر من عقد من الزمن، على حل حزب الحركة الوطنية الشعبية، لمؤسسه المحجوب أحرضان، وتبليغ وزارة الداخلية قرار الاندماج في إطار “الحركة الشعبية” سنة 2006 ، إلا أن يافطة بإسم الحزب مازالت معلقة في بناية بأكبر شوارع مدينة ايت ملول.
ورصدت عدسة “مشاهد”، صورة للمقر الحزبي في بناية شبه مهجورة.
وبالرغم من مرور 16 سنة على حل الحزب، ويرتب قانون الاحزاب السياسية جزاءات جزرية في حال استمرار الحزب نشاطه بعد قرار الحل، ويعتبر الحفاظ على المقر الحزبي تجلي من تجليات استمرار الحزب في نشاطه السياسي، إلا أن السلطات المحلية بأيت ملول صرفت نظرها عن الأمر.
من جهة أخرى، علق أحد الظرفاء على هذه المعطيات بكون بعض الأحزاب السياسية لاتكلف نفسها عناء تجديد وتحيين مرافقها فما بالك بتجديد النخب والمخططات التنموية”.
