نشر شبان مقطع فيديو تم تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الإجتماعي، كشفوا عبره تقنية زرعها الباحثون تهم قرصنة البطائق البنكية، بحي الألفة بمدينة الدار البيضاء، يوم أمس الثلاثاء،.
وبعد شيوع خبر ما اكتشفه الشبان الذين وثقوا بالفيديو ما رصدوه في الشبابيك البنكية، تدخل الأمن على إثرها حيث تم فتح تحقيق في الموضوع، و تمكنت الفرق الأمنية من الحلول بالشبابيك البنكية التي تم استهدافها لقرصنة المعطيات الشخصية لزبنائها، وجمع كل المعطيات والأدلة وما وثقته كاميرات المراقبة.
وعن ما رصده الشبان، فهو عبارة عن أداة تشبه تماما من حيث الشكل واللون والقياس “الفتحة” المخصصة لإصدار أوراق كشوفات حسابات زبناء الأبناك، ويتم إلصاقها بشكل محكم لتوهيم الضحايا بأنهم يستلمون أوراق كشوفات أرصدتهم بطريقة عادية، هذه الأداة مزودة بكاميرا عالية الدقة وموصولة برقاقات تخزن المعطيات.
وأوضح مصدر أمني أن عصابات قرصنة الحسابات والبطائق البنكية تعمد إلى استعمال هذه الطريقة لنسخ المعطيات الشخصية للضحايا؛ إذ تقوم الكاميرا بدور الناسخ الرقمي الذي يسجل كل المعطيات والأرقام التسلسلية لحسابات الضحايا، وتكون موصولة بشريحة تخزن كل البيانات.