في إطار جهودها الرامية إلى محاربة مختلف الجرائم المرتبطة بتزوير البطائق الإلكترونية، اتخذت المديرية العامة للأمن الوطني إجراءات جديدة تتمثل في إطلاق جيل جديد من بطاقات التعريف الوطنية الإلكترونية، والتي سيتم العمل بها خلال بداية السنة الميلادية الجديدة 2020.
وتروم هذه الخطوة التي أقدمت عليها المديرية العامة للأمن الوطني بالإعلان عن إصدار بطاقات وطنية للتعريف من الجيل الجديد، تتميز بالعديد من الخصائص، قطع الطريق على أشكال التزوير التي قد تطال البطاقات الوطنية المعمول بها حاليا نظرا إلى ما تتيحه وسائل التكنولوجيا من إمكانيات للتقليد والاستنساخ الرقمي وما يرافق ذلك من مخاطر التدليس والتزوير الانتحال الصفة أو الهوية.
وأكد مصدر مطلع أن بطائق الجيل الجديد تهدف إلى اعتماد الهوية الرقمية للمواطنين لمواكبة التطور التكنولوجي الذي صار جزءا من الاستخدام اليومي للمواطن لقضاء أغراضه الإدارية.