كواليس

فوتت بطرق غير شفافة..بقع فارغة في المناطق الصناعية لتاسيلا وأيت ملول

قال أستاذ جامعي مختص في الاقتصاد إن توفير الأوعية العقارية يشكل مدخلا أساسيا لتشجيع وتحفيز الاستثمارات بجهة سوس، إلى جانب إعداد وإنجاز البنيات التحتية واللوجستيكية الملائمة.

واضاف المتحدث في تصريح ل”مشاهد” أن بقع المناطق الصناعية الكبرى بأكادير من قبيل أيت ملول وتاسيلا كانت توزع بطرق مزاجية وبإعمال الكثير من المحسوبية، مما أدى إلى عدم انخراط عدد من المستفيدين من إنجاز مشاريعهم التي ظلت حبرا على ورق، مؤكدا أن بعض المستفيدين لجأوا لعمليات المضاربة وإعادة بيع بقعهم بأثمنة خيالية لمستثمرين حقيقيين كانوا الأولى أن يكونوا هم المستفيدين من فضاءات هذه المناطق التي جهزتها الدولة.

واعتبر الأستاذ الجامعي أن دفاتر التحملات السابقة كانت دائما في صالح المستفيدين بتواطؤ مع السلطات، داعيا إلى إعداد إحصاء دقيق للبقع الفارغة والبحث عن السبل الكفيلة لتفويتها لمستثمرين حقيقيين.

وفي الأخير ثمن مصدر الجريدة دفاتر التحملات الجديدة التي تعتمدها اللجنة الجهوية للاستثمار، مما نتج عنه سحب عدة بقع فوتت لمستثمرين لم يطبقوا دفتر التحملات، وهو الشيء الذي ينبغي تطبيقه على المناطق الصناعية القديمة كأيت ملول وتاسيلا وسيدي بيبي وغيرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *