متابعات

هل ستساعد جغرافية المغرب على التخلص من “كورونا”

يجري  اعتقادا وسط عدد من الخبراء بأن فيروس “كورونا” سينتهي مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، كما سيخفت وهج سيطرته تدريجيا، إلى حين اكتشاف لقاح خاص به في النصف الثاني من السنة.

في الصدد ذاته أكد مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، والأخصائي في علم الفيروسات، مصطفى الناجي، أن العلاقة بين الفيروس وارتفاع الحرارة حقيقة علمية وأزلية، مشددا في حوار صحفي على أن درجة الحرارة تقضي على الفيروس وتحد من انتشاره، وهو ما يمكن اعتباره حقيقة حتى يثبت العكس.

وأشار المتحدث إلى أن المناطق ذات المناخ المعتدل والبارد هي الأكثر تأثرا بتفشي فيروس كورونا، وتليها المناطق القاحلة؛ فيما المناطق المدارية التي يتموقع فيها المغرب هي الأقل إصابة بالفيروس، ما يعني أن جغرافية المغرب قد تساعده على التخلص من هذا الفيروس، والحد من انتشاره.

من جانبه اعتبر البروفيسور الأخصائي في الأمراض التنفسية والفيروسات شكيب العراقي أن فيروسات الزكام العادية فعلا تقتل نفسها مع ارتفاع درجة الحرارة، غير أن فيروس كوفيد 19 لا أحد يعرف بشأنه أي شيء، خاصة أنه يطور نفسه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *