علمت “مشاهد” من مصادر جيدة الاطلاع أن وزارة الداخلية وجهت تعليمات إلى الولاة والعمال بضرورة تشديد إجراءات منح رخص التنقل الاستثنائية خلال فترة الطوارئ الصحية، حيث عهد إلى أقسام الشؤون الداخلية للبت في طلبات المواطنين قبل منح هذه الرخص التي كانت في السابق يمنحها القواد في المقاطعات الإدارية.
وتأتي حالات الإصابة بكورونا الثلاث التي تم تسجيلها أمس بأيت ملول لتسائل من جديد نجاعة إجراءات التشديد والمراقبة بخصوص منح هذه الرخص، حيث أصبح عامل عمالة إنزكان -أيت ملول يشرف شخصيا على طلبات رخص التنقل لتفادي أي هفوات تكون عواقبها أليمة.
وعلى مستوى مدينة أكادير، بدأت السلطات المحلية في وضع متاريس في عدد من المنافذ الطرقية، وذلك لتشديد المراقبة الطرقية التي تقوم بها عناصر الأمن، وجعل المسالك الطرقية بأكادير قليلة وتحت المراقبة، في أفق تفعيل تطبيقات إلكترونية خاصة بالسيارت والمواطنين التي تسجل حركية التنقلات.
بالنسبة لحالات الاخوات التلات القادمات من الجديد بعد حضور عزاء والدتهم التي توفيت بكورونا دخلوا يوم الاتنين وطلبت السلطة من السيد المندوب الاقليمي لانزكان القيام بالتحلبلات المخبرية لكنه تقاعس حتى يوم الاربعاء ليقوم بها مما يزيد من احتمال عدد الحالات بعد اتصال الاخوتين بزوجيهما واطفالهما وحسب علمي احد ازواج العاءدات اتصل بمندوبية الصحة بانزكان دون ان يولوا اهتمام لطلبه ومن هنا نطالب بمحاسبة المندوب الاقليمي لانزكان على هاته الهفوة المشابهة لم وقع بمراكش وعلى اترها تم اعفاء مندوبها.ننتظر رد فعل الوزارة في هاته الوقعة التي سوف تكلف غاليا .