جهويات

استفحال الرعي الجائر يُسائل نجاعة تدخلات سلطات اشتوكة

هلّلت بعض المنابر الإعلامية المقربة من سلطات اشتوكــة ايت باها، لما أسمته تدخلات عمالة اشتوكة من أجل احتواء الاصطدامات بين ساكنة جماعات ودواوير المنطقة وعدد من الكسابة والرحل، الذين حلوا في المنطقة ويواصلون رعيهم الجائر” بتعبير المتضررين.

والحال، حسب ذات المصدر في تواصل مع “مشاهد”، أن واقع الحال ما زال على ماهو عليه، الشيء الذي يسائل نجاعة تدخلات السلطات الاقليمية والمحلية، من قبيل ما تفيده الصور التي التقطتها عدسات فعاليات محلية في قلب حي سكني بمنطقة أربعاء أييت بوالطيب بجماعة انشادن.

ويعمق الوضع الاستثنائي الذي تعيشه بلادنا، بفعل أزمة جائحة “كورونا”، معاناة الفلاحين المتضررين، الذين تنتهك حرمة أملاكهم، أمام مرأى ومسمع الجهات المعنية، ويجدون أنفسهم أمام التهديد بتبعات كسر الحجر الصحي للدفاع عن أملاكهم.

وألح فاعل محلي على أن السلطات الإقليمية مطالبة بالتدخل العاجل ورفع ما يلحق المنطقة من ضرر بشكل سنوي بسبب التراخي في تطبيق القانون مع فئة الرحل التي تعيث في الأرض فسادا دون رقيب ولا حسيب”.

وتتفاجا الساكنة، خلال فترة الحجر الصحي، بالإنزال الكثيف لهؤلاء الرحل بالمنطقة، الذين استعملوا أساليب الترهيب والسبّ والقذف والرمي بالحجارة في حق الملاكين مباشرة بعد خروجهم لحماية ممتلكاتهم من الإتلاف”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *