بالموازاة مع مساهمتها في صندوق مكافحة جائحة كورونا، الذي تم إحداثه من طرف الملك محمد السادس، وتوزيع أغلفة مالية تحفيزية لعمال النظافة من طرف جمعية الاعمال الاجتماعية، تواصل بلدية كلميم تدابير نوعية في إطار المساهمة من أجل تطويق تداعيات فيروس كورونا.
وتتواصل بمختلف أحياء مدينة كلميم، عملية تعقيم وتطهير واسعة للساحات والفضاءات العمومية بالمدينة في إطار التدابير الاستباقية والاحترازية للحد من آثار انتشار “فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
وتشمل هذه عملية التطهيرية الأماكن والفضاءات العمومية والأسواق والشوارع الرئيسية للمدينة، حيث تمت تعبئة آليات تقنية حديثة ذات قدرات عالية في التطهير من أجل تنفيذ هذه العملية الرامية إلى الحد من انتشار هذه الآفة من أجل الحفاظ على الصحة العامة.
وتجري عملية تطهير وتعقيم الأماكن والفضاءات العمومية بمدينة كلميم بتنسيق مع المجلس البلدي لكلميم ومصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ووزارة الصحة.
وبالموازاة مع هذه المبادرات، تعرف المدينة حملات تحسيس تطوعية، حيث تبادر فعاليات جمعوية بتنسيق مع المجلس الجماعي لكلميم، استشعارا لأهمية التوعية كسلاح إيجابي لتعميق التزام الساكنة ورفع حس المسؤولية لديهم حفاظاً على سلامتهم وسيراً على نهج وزارة الصحة وتوصياتها بهذا الشأن.
