منذ الإعلان عن وجود ثلاث إصابات بفيروس كورونا بمدينة الداخلة، تعالت أصوات عدد من ساكنة المدينة لدق ناقوس الخطر، محذرة من احتمال تفشي الوباء بإحدى الجهات التي ظلت لأسابيع طويلة عصية على اقتحام الفيروس لقلاعها، وتناقلت صفحات التواصل الاجتماعي نداءات لتعزيز المراقبة، كما اتهمت بعض هذه النداءات المستثمرين في قطاع الصيد البحري الذين يعملون على استقدام البحارة من خارج الجهة.
وفي هذا السياق، نظم عدد ساكنة الداخلة، الجمعة 22 ماي الجاري، وقفة أمام مقر ولاية الجهة، للاحتجاج على استقدام بعض البحارة من مدن شمال دون إلزامهم بالحجر الصحي، مما أدى إلى ظهور ثلاث حالات مصابة بفيروس كورونا.
من جهة أخرى، لازالت السلطات المحلية والصحية بصدد إحصاء عدد المخالطين للمصابين الثلاث، والذين بلغ عددهم 200 شخص، بحسب مصادر إعلامية محلية.