كذب ابراهيم لباعلي،رئيس جماعة ايت ايعزة، “خبر” اقتناء الجماعة لجرار بمبلغ 244 مليون سنتيم بعد ان تم تداول الامر على شبكات التواصل الاجتماعي.
وقال لباعلي في تصريح مقتضب ل “مشاهد” إنه “خبر زائف تم تداوله في إطار حملة منظمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الالكترونية بتحدث عن كون جماعة ايت ايعزة بإقليم تارودانت اقتنت جرارا بازيد من 200 مليون سنتم” مؤكدا أن “مصدر هذا الخبر في البداية هو مستشار جماعي تابع للببجيدي ليتم بعدها تحريك الآلة الخبيثة لهؤلاء من خلال نشر الخبر بعنوان مثير والمطالبة بنشره على أوسع نطاق وهو ما تأتى لهم طبعا”.
واعتبر لباعلي أن “من يقفون وراء هذه الإشاعة التي تنم عن خبث لا مثيل له” مؤكدا أن ثمن الجرار لم يتجاوز مبلغ 25 مليون سنتيم كما هو مبين في فتورة الاقتناء.
وأضاف لباعلي أن “الوثيقة المتعلقة بمقرر المجلس لدورة مارس الاستثنائية والتي وافق المجلس بإجماع أعضاءه الحاضرين على إعادة تخصيص مبلغ 50 مليون سنتم لشراء جرار وصهريج ولوازمه” مضيفا أن “رمز الاعتماد بالميزانية والتي يتعلق الأمر فصل مخصص لشراء الاليات، والاعتمادات المفتوحة في الميزانية، وهي الاعتمادات التي سبق المجلس الجماعي ان برمجها في هذا الفصل من أجل شراء آليات وهي المشار إليها في وثيقة مقرر المجلس لدورة أكتوبر 2019 والمتعلقة ببرمجة الفائض التقديري”.
واشار لباعلي أن “الاعتمادات النهائيةن والتي يوجد بها مجموع المبلغ المخصص لشراء الاليات بميزانية الجماعة وهو مبلغ 2446205 درهم اي ازيد من 244 مليون سنتم مخصصة لشراء شاحنة لجمع النفايات حدد لها مبلغ 1200000درهم، وشراء صهريج مجرور مخصص للماء حدد له مبلغ 120000 درهم، وشراء سيارة إسعاف وسيارة مصلحة حدد لهما مبلغ 600000 درهم”.
مشيرا أن مجموع هذه الاقتناءات يصل إلى 192 مليون سنتيم، بالاضافة إلى مبلغ نضيف لها مبلغ 26205 درهم، وهو مبلغ محول بقي في قائمة التحويلات من اقتناءات سابقة للاليات زيادة على مبلغ 50 مليون سنتيم المحول لنحصل في الاخير 244 مليون سنتيم المبين كاعتماد نهائي كماهو مبين في ه\ه الوثيقة”.
وطالب الباعلي من المفتشية العامة لوزارة الداخلية بزيارة الاقليم و الاطلاع على المصاريف التي خصصتها الجماعات لمواجهة هذه الجائحة وغيرها خاصة منها التي يسيرها أصحاب الواقفون وارء الحملة و ليكن البدء بجماعة ايت ايعزة.
وختم لباعلي تصريحه بالقول “اعرف من يقفون خلف هذه الإشاعة الغبية في ظاهرها والماكرة في باطنها . وليست هذه هي المرة الأولى التي يقومون فيها بالمثل وارد الآن نزولا عند رغبة أحباء واصدقاء”.