كواليس

بعد تشجيع السياحة الداخلية..قرارات تربك السياح المغاربة والفنادق

بعد أن فتحت الحكومة المغربية باب السياحة الداخلية وذلك بعد فترة من الحجر الصحي، اتخذ مجموعة من المغاربة قرار السفر الى مدن سياحية من أجل الترويح عن النفس والاستجمام كما هو معروف بفصل الصيف.

وقد توجه العديد من السياح المغاربة لمدن ساحلية وسياحية كمدينة أكادير، ليتفاجؤوا بقرار آخر جعلهم يرتبكون حول كيفية العودة من جديد.

فقد تلقت جريدة “مشاهد” مجموعة من الاتصالات من مواطنين متسائلين حول الطريقة التي سيعودون بها الى مدنهم. وفي اتصال مع عدد من الفنادق، عبر أصحابها عن ارتباك ليلة الامس الاحد/الاثنين، اذ غادر النزلاء من السياح المغاربة الفنادق، كما ان هناك بعض الفنادق التي أعادت أموال الحجوزات للنزلاء الذين حجزوا في فترة قصيرة قبل القرار، وبالنسبة للذين حجزوا منذ مدة بقيت حجوزاتهم سارية لمدة سنة في حالة العودة مرة أخرى.

وأفادت مصادر مطلعة أن من النزلاء كبار السن الذين وصلوا منذ فترة قصيرة قبل قرار منع التنقل، الامر الذي عسَّر عملية التنقل من جديد والسفر الى مدنهم.

وحسب مسؤول عن مجموعة من الفنادق بأكادير، فقد اعتبر القرار فيه الكثير من الارتجالية، كما اعتبر ان ذلك أضر بالسياحة كثيرا، إذ بعد أن فتحت الفنادق أبوابها تضطر مرة أخرى إلى اعادة إغلاقها.

وللتذكير، فمنذ بداية انتشار الفيروس بالبلاد اتخذت السلطات المغربية عدة اجراءات وتدابير اعتبرت ايجابية، الا أنها في الآونة الاخيرة أصبحت تتخذ قرارات يمكن اعتبارها ارتجالية وسط صمت المسؤولين، وتقديمها عبارة عن بلاغات للرأي العام دون تكلفها عناء عقد لقاءات اعلامية والخروج للعلن ومخاطبة المواطن المعني الاول والتواصل معه.

للإشارة فقد علمت أيضا مشاهد أن فنادق مدينة مراكش أعلنت اغلاق أبوابها بعد قرار مساء أمس الاحد الذي يقضي بمنع التنقل بين العديد من المدن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *