تنفيذا للإضراب الوطني، الذي دعت اليه الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، لمدة 48 ساعة ، نظم مهنيو القطاع السياحي بزاكورة المنتمون لهذا التجمع المهني السياحي، وقفة احتجاجية يومه الخميس 13 غشت الجاري، مصحوبة باعتصام امام مقر عمالة اقليم زاكورة.
وقد ردد المحتجون مجموعة من الشعارات التي تنتقد سياسة الحكومة في معالجتها لملف النقل السياحي.
وحسب تصريح الكاتب العام الاقليمي الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بزاكورة حسن ارحال ل”مشاهد”،
فالإضراب جاء نتيجة “عدم التزام الجهات الوصية بأجرأة مضامين ملفنا المطلبي رغم التوجيهات الملكية الصريحة لحماية المقاولات الأكثر تضررا من الجائحة”.علما ان الفيدرالية“التزمت بالحوار مع الجهات المسؤولة كخيار مثالي للبحث عن سبل إنقاذ المقاولات من الإفلاس وإيجاد حلول جذرية لضمان استمراريتها.يقول المصدر ذاته.
مشددا على ان مهنيي النقل السياحي، ونتيجة الاوضاع المزرية التي يعيشونها صحبة اسرهم اصبحوا مستعدين للدخول في إضراب مفتوح، وتنظيم مسيرة وطنية انطلاقا من الجنوب الشرقي في اتجاه الرباط، في حالة عدم استجابة الجهات الوصية على القطاع لمطالبهم المشروعة ، والعمل على إنقاذ المقاولات السياحية من الإفلاس.
كما طالب المتحدث الجهات المسؤولة على القطاع باعفاء المستثمرين وكافة المتدخلين في قطاع السياحة من مساهمات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وتأجيل سداد مستحقات الضريبة على الشركات والضريبة على الدخل الى غاية شهر دجنبر المقبل وكذا تاجيل تسديد القروض لمدة سنة دون فوائد لصالح الشركات السياحية.
وفي السياق ذاته طالب المحتجون في تصريحات متطابقة للجريدة بضرورة القطع مع النمط القديم لتنشيط السياحة والقيام باكتشاف مناطق سياحية متميزة بالمغرب، بدل الاكتفاء بالنقل من والى او من مراكش الى مدن مجاورة فقط .مشددين على ضرورة فتح خطوط جوية من الى زاكورة ، مع احداث دعم مالي لفائدة شركات النقل السياحي.
الجدير بالاشارة ان اقليم زاكورة يتوفر على العديد من شركات النقل السياحي خاصة منها الصغيرة والمتوسطة، توفر الكثير من فرص العمل بالإقليم والتي تكاد تعلن عن افلاسها في الظروف الراهنة.