جهويات

إقليم الرشيدية..”INDH”:إنجاز وبرمجة مشاريع بنيوية واجتماعية

يشهد إقليم الرشيدية إنجاز وبرمجة العديد من المشاريع البنيوية والاجتماعية في إطار برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

فعلى مستوى البرنامج الأول (تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية الاجتماعية)، المندرج ضمن المرحلة الثالث من المبادرة، فقد بلغ عدد المشاريع المنجزة أو التي في طور الإنجاز (رحلة 2019/2020)، ثلاثة عشر مشروعا.

وتهم هذه المشاريع، التي تقدر تكلفتها الإجمالية بنحو 28 مليون درهم، قطاعات الصحة بتجهيز ثلاثة مستوصفات بجماعات تاديغوست السفلات وأغبالو نكردوس، وأربعة مراكز صحية بالجماعات الترابية “عرب الصباح”، و”زيز”، و”شرفاء مدغرة”، و”الخنك”، و”ملعب”.

كما تشمل قطاع التعليم باقتناء 8 حافلات للنقل المدرسي، ومجال الطرق والمسالك القروية والمنشآت الفنية ببناء ثلاث روابط طرقية بكل من “تاديغوست” و”الريصاني”، وقطاع الماء الصالح للشرب بتزويد ثلاثة قصور بالماء الصالح للشرب (إكركيت بجماعة أغبالو نكردوس، وبور أوخيت بجماعة ملعب، والكرعان بجماعة واد النعام).

وفيما يخص الكهربة القروية، فقد اعتمد ربط قصر أزاك نوشن بالطاقة الكهربائية وربط بئرين بالطاقة الشمسية ببور أخيت بجماعة ملعب، ومنطقة إكركيت بجماعة أغبالو نكردوس.

ويتضمن البرنامج الثاني، الهادف إلى مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة وتحسين جودة الخدمات، ثلاثة محاور تهم “مساعدة الأشخاص المسنين والمرضى أو ذوي الاحتياجات الخاصة”، و”حماية الأطفال والشباب”، و”دعم إعادة الإدماج السوسيو-اقتصادي”.

وتمت برمجة مشروع عبارة عن مساهمة في تسيير مركز تصفية الدم بكلميمة بمبلغ 250 ألف درهم، وآخر يهم تجهيز 12 حجرة دراسية بكل من الرشيدية ومولاي علي الشريف وملعب وبوذنيب وأرفود.

ويتضمن البرنامج الثالث، المتعلق بتحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، الاستماع والتوجيه والمواكبة للمقاولين وحاملي المشاريع من طرف خبراء وفاعلين جمعويين، ومواكبة الفئات الأكثر هشاشة خلال كافة المراحل إلى غاية الإدماج، وتقديم الدعم المالي خلال التكوين وخاصة التقني.

وتم في إطار هذا البرنامج تجهيز فضاء “منصة للشباب” بجماعة شرفاء مدغرة بمبلغ 500 ألف درهم، ودراسة وبناء وتجهيز مركز تأهيل المرأة القروية بجماعة شرفاء مدغرة، بمبلغ 3 ملايين درهم، مليون درهم منها كمساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وكذا مشروع “الرشيدية مبادرة” بمبلغ 500 ألف درهم برسم سنة 2020.

ويهدف البرنامج الرابع (الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة) إلى مواكبة الفرد طيلة مراحل نموه، وتقوية نظام صحة الأم والطفل، حيث شمل اقتناء معدات طبية على مستوى الإقليم، بكلفة إجمالية تقدر بنحو 7 ملايين درهم.

وتم في إطار تنمية الطفل على المستوى المعرفي والاجتماعي، تهيئة 34 وحدة للتعليم الأولي لفائدة 800 طفل وطفلة البالغة أعمارهم أقل من ست سنوات، وبرمجة 7 ملايين و600 ألف درهم في سياق مبادرة مليون محفظة، وبرمجة عملية بناء وتجهيز 18 وحدة للتعليم الأولي لفائدة 600 طفل وطفلة البالغة أعمارهم أقل من 6 سنوات بمبلغ 6 ملايين درهم.

ومساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في محاربة الهدر المدرسي، تم اقتناء ثلاث حافلات للنقل المدرسي بمبلغ مليون و400 ألف درهم.

يذكر أن ورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مكن، منذ أن أعطى الملك محمد السادس انطلاقته سنة 2005، من تحقيق العديد من الإنجازات التي كان لها وقع إيجابي على ظروف عيش الساكنة المستهدفة، ويتجلى ذلك في العدد الهام للمشاريع والأنشطة المنجزة، وكذا الإشادة التي تحظى بها المبادرة على الصعيد الوطني والدولي، باعتبارها حصيلة إبداع مغربي لأجل المغاربة، هدفها الأسمى خدمة التنمية البشرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *