أعرب مواطنون، بقيادة تيوغزى باقليم سيدي افني، عن استيائهم من تدبير القائد الإداري بالمنطقة.
وسجل مواطنون، استنادا إلى مصادر إعلامية محلية، تراخي السلطات المحليــة في التفاعل مع التعبئة الوطنية الاستثنائية للحد من تفشي وباء “كورونا”، من خلال غياب السلطات المحلية الذي أدى إلى انتشار التجمعات في الأسواق والمقاهي والوضع المثير للقلق الذي يعرفه شاطئ الكزيرة، بالإضافة إلى صرف النظر عن المناسبات الاجتماعية والعائلية، والتجمعات..
من جهة أخرى، أبرز مواطنون، أن المنطقة أصبحت مرتعا للاتجار في المواد المدعمــة، في واضحة النهار أمام مرأى ومسمع السلطات المحلية، على غرار تفشي البناء العشوائي بمناطق أيت ايعزى وأيت عبد الله وأيت سيدي علي بوزيد بشكل يثير التساؤلات حول ظروف وملابسات صمت السلطات المحلية، بالمقابل نهجها سياسة الكيل بمكيالين في تطبيق قانون التعمير.
وفي ذات السياق، ناشدت فعاليات محلية، السلطات الاقليمية والمركزية لوزارة الداخلية من أجل الوقوف على أساليب استصغار المواطنين بمقر القيادة، بشكل يتنافى والالتزامات الحقوقية للمغرب في مجال احترام وصيانة كرامة المواطنين.