بث الموقع الرسمي لحزب الاستقلال شريط مصورا حول “التحاق” بعض مهنيي الصيد البحري بالحزب، و ترأس اللقاء زعيم الاستقلاليين نزار بركة.
إلا أن المثير في واقعة الالتحاق بالحزب هو أن محمد أومولود الذي قاد العملية لم يخرج قط من حزب الاستقلال إذ ترشح لغرفة الصيد البحري بلون حزب علال الفاسي بحسب لوائح ومعطيات وزارة الداخلية.
وفي هذا السياق، قال أحد مهنيي الصيد البحري في تصريح ل”مشاهد” إن أومولود لايحق له استعمال صفة جامعة غرف الصيد البحري خلال اللقاء الحزبي المذكور، لأن الفصل الخامس من قانون جامعة الغرف ينص صراحة على أن هذه المؤسسة ليس لها أي هدف سياسي.
وأضاف المتحدث ذاته أن استعمال مؤسسة جامعة الغرف أثار استياء عدد كبير من المهنيين، التي ينبغي أن تكون على مسافة واحدة من كل الأحزاب السياسية.
من جهة أخرى، أكد مصدر محلي من إنزكان أن الرئيس الأسبق للبلدية أومولود يحاول العودة إلى تدبير الجماعة بتزكية من حزب الاستقلال بعد أن باءت محاولة التحاقه بحزب الأحرار بالفشل الذريع، حيث تم رفع الفيتو في وجه أومولود مباشرة بعد تنظيمه لعشاء مهني على شرف عزيز أخنوش حوله إلى ملتقى سياسي الشيء الذي أثار استياء رئيس حزب الأحرار.