دفعت الأزمة المالية التي تتخبط فيها القناة الثانية “صورياد دوزيم”، إلى تدارس إمكانية دمجها في الشركة الوطنية للتلفزة المغربية، وتوحيد القطب العمومي الإعلامي بالمغرب.
ووفق مصادر إعلامية، فتقرر دمج كل من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وشركة “صورياد دوزيم” في قطب واحد؛ وذلك وفق الخطة التي أعلنت عنها الحكومة عبر وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، لإعادة هيكلة قطاع المؤسسات والمقاولات العمومية في إطار إصلاح القطاع العام.
وسبق أن تم الإعلان عن نتائج افتحاص تدبير القناة الثانية، حيث كشف المجلس الأعلى للحسابات أنها ظلت تتكبد خسارة سنوية قدرها 100 مليون درهم خلال الفترة 2008-2019، ما يعني مليار درهم في ظرف 10 سنوات.