تسبب تسريب أسماء المخالطين لمصابين بفيروس كورونا بسوق الأحد بأكادير في استياء بعض جمعيات المجتمع المدني، التي طالبت بضرورة الحفاظ على مبدأ السرية، صونا لكرامة المواطنين.
وعلمت “مشاهد” من مصادر مطلعة أن تسريب أسماء المخالطين تم من داخل أسوار مديرية الصحة، وهو ما دفع السلطات الولائية إلى طلب استفسارات في الواقعة.
وأضافت ذات المصادر أن الصراع ما بين النقابات ومدير الصحة بالجهة هو الذي خلق أجواء غير سوية بهذه الإدارة الهامة خصوصا في هذه الظرفية المرتبطة بالأزمة الصحية.
يذكر أن عددا من مؤسسات وزارة الصحة بجهة سوس يتم تسييرها من طرف مسؤولين بالنيابة، كما أن المدير الجهوي يقوم بعدة مهام محلية وإقليمية.