كواليس

سرود: كونفيدرالية الصيد الساحلي تحولت إلى ملحقة حزبية

أشار بلاغ للكونفيدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب إلى أن هذه الأخيرة أقدمت على تجميد عضوية عبدالرحمان سرود خلال اجتماع للمكتب انعقد يوم أمس الأربعاء بالرباط، وأضاف البلاغ، تتوفر “مشاهد” على نسخة منه، أن سبب تجميد العضوية يعود إلى تهجم سرود على النائب الأول لرئيس الكونفيدرالية محمد أومولود.

وقصد استجلاء ملابسات تجميد العضوية، اتصلت “مشاهد” بعبدالرحمان سرود، الذي أدلى بمعطيات تسلط الأضواء على ما يجري داخل الكونفيدرالية.

وفي هذا الصدد قال الرئيس السابق لغرفة الصيد البحري بأكادير إن البلاغ المذكور لايهمه، وهو دون المستوى، إذ ” أوقفت كل نشاطي داخل الكونفيدرالية منذ أسبوع، والدليل أني لم أحضر إلى اجتماع المكتب، والسبب أن من يسيروا الكونفيدرالية خرجوا عن مسارها وأهدافها المهنية، وانخرطوا في مسار حزبي يعادي مهنيي القطاع والوزارة الوصية”.

وأضاف سرود أن الكونفيدرالية قامت بالارتماء علانية في أحضان حزب الاستقلال، وبعد احتجاج المهنيين والجمعيات تم تدارك الأمر بالقيام بزيارة لحزب البام على أساس أن قضية الانتماء لحزب الاستقلال كانت مجرد مشاورات مع الأحزاب، وهو المسار الذي نددت به جمعيات منضوية تحت لواء الكونفيدرالية، متوقعا أن مكتب الكونفيدرالية سيستقبل قريبا مجموعة من الاستقالات.

وأكد سرود أن الكونفيدرالية ستعيش انهيارا بسبب تغليب المصالح الخاصة للرئيس وبعض نوابه، مبرزا أن التحرك على مستوى الأحزاب القصد من ورائه ابتزاز المهنيين والإدارة.

من جهة أخرى، شدد عبدالرحمان سرود أن قرار تجميد عضويته يأتي عقابا له على انتمائه لحزب الأحرار، خصوصا وأن الرئيس المنتمي لحزب الاستقلال له أجندة حزبية وشخصية بعيدة عن الهواجس المهنية التي هي الهدف الأسمى لعمل الكونفيدرالية الوطنية للصيد الساحلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *