مجتمع

الأحرار: نثمن التوافقات التي توصلت لها الأحزاب بخصوص الانتخابات القادمة

عقد حزب التجمع الوطني للاحرار مؤتمرا وطنيا استثنائيا برئاسة عزيز أخنوش، السبت الماضي 7 نونبر، وذلك عن طريق تقنية المحادثة المصورة.

وحسب البيان الختامي للمؤتمر، فقد تم التطرق لحصيلة عمل الحزب خلال الاربع سنوات الماضية وعمل هياكله التنظيمية وحصيلة فريقيه بالبرلمان، كما تناول في معرض عرضه السياسي بسط الرهانات الكبرى لبلاد والاستحقاقات القادمة، وجملة من القضايا الوطنية الآنية التي تستأثر باهتمام المواطنين والمواطنات.

وأكد أخنوش أن “تنظيم المؤتمر الاستثنائي في الظرفية الراهنة، يأتى في انسجام كامل مع القوانين التنظيمية للحزب، التي تتيح إمكانية الاجتماع بتقنية المحادثة المصورة، بعدما تعذر تنظيمه بشكل عادي نظرا للظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا”.

وحسب ذات البيان فقد أضاف أخنوش أن ” السنوات الأربع الماضية عرفت هيكلة الحزب تنظيميا، من خلال إرساء اجهزة موازية قوية وفعالة تستجيب لتطلعات النساء والشباب ومختلف الشرائح الاجتماعية، وقادرة على العمل مع المواطنين على مدار السنة تكريسا لسياسة القرب، من أجل ضمان تأطير حقيقي وفعال للمواطنين. هذه السياسة التواصلية القريبة من المواطنين ومن مناضلي الحزب في جميع الجهات، توجت بتنظيم أربع جولات جهوية، مما يعكس مستوى التعبئة الجماعية التي أبان عنها مناضلو الحزب منذ 2016، وعلى الدينامية المتواصلة التي يعرفها والتي يطمح الحزب إلى أن تتوج بنتائج مستحقة في الاستحقاقات القادمة”.

وبالنسبة للولاية التشريعية الحالية، أضاف ذات البيان “أن نواب ومستشاري الحزب معبأون للمشاركة بفعالية في هذا الورش الهام الذي اعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في افتتاح الدورة التشريعية الحالية، والمتمثل في تعميم الحماية الاجتماعية، عبر إغناء النقاش وتعميق الرؤى والأفكار والمقترحات التي تعكس تطلعات المواطنين وحقهم في التمتع برعاية اجتماعية تضامنية. بالإضافة للمساهمة في ورش الإنعاش الاقتصادي الذي أطلقه جلالته، من خلال الترافع على المقترحات الواردة في تقرير ” ما بعد كورونا ” باعتباره خلاصات تفكير تعكس انتظارات المواطنين، لتجاوز التداعيات الاقتصادية الاجتماعية والنفسية للأزمة والحفاظ على التوازنات الماكروإقتصادية”.

وبخصوص الانتخابات القادمة، فقد ثمن أخنوش التوافقات التي توصلت لها الأحزاب، خاصة فيما يتعلق باعتماد لوائح جهوية عوض اللائحة الوطنية، قصد تحقيق عدالة مجالية في التمثيلية البرلمانية للنساء والشباب، والتوافق الحاصل بين الأحزاب حول تنظيم الانتخابات الجماعية والجهوية والتشريعية في نفس اليوم.

وندد الحزب خلال مؤتمره الاستثنائي ب”الممارسات الاستفزازية والمحاولات البئيسة التي يقوم بها أعداء الوحدة الترابية للمملكة في معبر الكركارات قصد التغطية على هزائمهم المتتالية، فإنه يثمن القرار الأممي الأخير الذي انتصر لموقف المغرب المسؤول والمتوازن إزاء هذه الأزمة المفتعلة”.

كما أشاد المؤتمر بالانتصارات المتتالية للديبلوماسية المغربية، والتي توجت بافتتاح عدد من القنصليات لدول إفريقية بأقاليمنا الجنوبية. كما حيى المؤتمرون الموقف الإماراتي الأخير الذي تبنته دولة الإمارات العربية المتحدة والمتمثل في فتح قنصليتها بمدينة العيون المغربية.
ونوه المؤتمرون بالتوجهات الملكية في تحقيق التنمية الاقتصادية وتعميم التغطية الصحية والحماية الاجتماعية لجميع المواطنات والمواطنين. معبرين عن تجندهم وتعبئتهم لانجاح هذه الاوراش المهمة.كما أشاد المؤتمر بالحياد الإيجابي للحكومة، وعملها على تقريب وجهات النظر من أجل إنجاح الرهان الإنتخابي القادم، والحفاظ على انتظامية الانتخابات في موعدها المحدد.

وأضاف بيان المؤتمر الوطني للحزب، والذي توصلت مشاهد بنسخة منه، أنه تمت المصادقة بالاغلبية على “توسيع صلاحيات المؤتمر الوطنيّ من خلال تعديل الفقرة 2 من المادة 33 للنظام الأساسي.و العمل بهذه المادة المعدلة، من أجل تمديد صلاحيات أجهزة وهيئات الحزب المجالية والوطنية المنتدبة حاليا، والمنصوص عليها في المادة 10 من النظام الأساسي، لمدّة تحتسب ابتداء من تاريخ التمديد ولا تتجاوز ستة أشهر بعد تاريخ إعلان نتائج الانتخابات العامة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *