طيلة يوم كامل هي المدة الزمنية التي تمكنت فيها السلطات المحلية من إقناع صاحب صالة للرياضة بالحي المحمدي على إغلاق هذا الفضاء، وبالرغم من صراحة مقتضيات حالة الطوارئ الصحية وقرار لجنة اليقظة الصحية الرامي إلى إغلاق الصالات الرياضية وغيرها، إلا أن صاحب القاعة المذكورة تجاهل أكثر من مرة الإجراءات الاحترازية المعمول بها، على أساس أنه شخصية نافذة ربما لاتسري عليها القوانين.
وفي السياق ذاته، قال أحد المتتبعين للشأن العام المحلي إن صالة للرياضة بحي بنسركاو غير بعيد من المركب التجاري “مرجان” لاتزال تقدم خدماتها للزبناء في تجاوز لقانون حالة الطوارئ الصحية.