متابعات

جهة سوس تسجل انخفاضا في توالد حالات كورونا بنسبة 32.6٪

أفاد رئيس قسم الأمراض السارية بوزارة الصحة، عبد الكريم مزيان بلفقيه، بأن مؤشر توالد الحالات لفيروس ” كوفيد 19 ” سجل تحسنا متواصلا، حيث استقر عند 80، 0 يوم أول أمس الاثنين.

وأضاف  مزيان بلفقيه، في معرض تقديمه أمس الثلاثاء  2 فبراير بالرباط للحصيلة نصف الشهرية المرتبطة بالوضعية الوبائية، إن عدد الحالات الإيجابية المسجلة عرفت انخفاضا متواصلا للأسبوع الـ11 حيث قدرت نسبة هذا التراجع العام الوطني بناقص 26.4 بالمائة.

وأشار إلى أن هذا الانخفاض سجل في عشر جهات تتمثل في كلميم واد نون (ناقص 78 بالمائة)، وفاس مكناس (ناقص 65.1 بالمائة)، ودرعة تافيلالت (ناقص 38 بالمائة)، وسوس ماسة ( ناقص 32.6 بالمائة )، والرباط سلا القنيطرة (ناقص 32 بالمائة)، والدار البيضاء سطات (ناقص 22.9 بالمائة)، ومراكش آسفي (ناقص 22.6 بالمائة)، وطنجة تطوان الحسيمة (ناقص 26.5 بالمائة)، والشرق (ناقص 14.5 بالمائة)، وبني ملال خنيفرة (ناقص 7.4 بالمائة)، والعيون الساقية الحمراء (ناقص 6.5 بالمائة).

في المقابل ،سجلت جهة الداخلة واد الذهب ارتفاعا إيجابيا في عدد الحالات.

أما في ما يتعلق بمنحنى الوفيات،فقد سجل انخفاضا بـ 40 بالمائة خلال الأسبوعين الماضيين، مشيرا  بلفقيه إلى أن هذا الانخفاض شمل عشر جهات بنسب متفاوتة، ومبرزا أيضا انخفاض في عدد الحالات النشطة بـ22 بالمائة، وفي عدد الحالات الحرجة التي يتم استشفاؤها في أقسام العناية المركزة بـ20.4 بالمائة خلال نفس الفترة. وعلى الصعيد العالمي، ارتفع عدد الحالات الإيجابية إلى 103 مليون و670 ألف و319 حالة، أي بمعدل إصابة تراكمي يقارب 1330 لكل مائة ألف نسمة.

أما عدد الوفيات فوصل إلى مليونين و241 ألف و15 حالة، أي بمعدل إماتة يناهز 2.2 بالمائة، في حين ناهز عدد الأشخاص المتعافين 75 مليون و269 ألف و6، بنسبة تعاف تبلغ 72.6 في المائة.

وفي ما يخص الأحداث البارزة التي مرت خلال الأسبوعين الأخيرين، يقول المسؤول، فقد عرفت المملكة على الخصوص انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس  ” كوفيد 19 ” ، مشيرا أيضا إلى استمرار تحسن الحالة الوبائية بالمغرب وهو ما يمثل عاملا إيجابيا لإنجاح عملية التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا.

وخلص  بلفقيه إلى التأكيد على ضرورة الانخراط الجماعي للمواطنين في الحملة الوطنية للتلقيح ضد  “كوفيد 19”  مع استمرار احترام التعليمات والتدابير الوقائية التي ستحد من انتشار هذا الفيروس وبلوغ عملية التطعيم لأهدافها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *