متابعات

اشتوكة..صراع “أزوكاغ” و”كرم” يعطي للانتخابات المقبلة نكهة خاصة

على بعد أشهر قليلة من الانتخابات المقبلة، ظهر إلى العلن صراع قوي بين البرلماني الحسين ازوكاغ والمستشار البرلماني سعيد كرمـ يتعلق بمحاولات بسط النفوذ على مجموعة من الجماعات بإقليم اشتوكة ايت باها.

وجاء هذا الصراع بين “الإخوة الأعداء” بعد أن قرر الحسين ازوكاغ استمرار عمله السياسي من داخل حزب الاستقلال، والذي كان قد أبدى في وقت سابق استعداده الالتحاق بحزب التجمع الوطني للأحرار، وقد أغضب هذا القرار “سعيد كرم” الذي قرر الانفصال نهائيا عن حزب الاستقلال والالتحاق بالأحرار.

وأدى هذا الصراع قيام سعيد كرم على البحث عن خلق شرخ في صفوف استقلاليي جماعة بلفاع، التي يترأسها أزوكاغ منذ 1997، من خلال محاولة استقطاب أسماء محسوبة على هذا الاخير والحاقها بتنظيمات التجمع الوطني للأحرار، في حين استثمر ازوكاغ علاقاته التي اكتسبها من خلال قربه من حزب الأحرار في فترة سابقة، لاستقطاب اسماء وازنة بكل من جماعات سيدي وساي وماسة وايت اعميرة.

وقد أعطى هذا الصراع نكهة خاصة للتسخينات الانتخابية الجماعية والبرلمانية بإقليم اشتوكة ايت باها، بعد “الوهن” الذي أصاب كافة الأحزاب الذي سيطرت على نتائج الانتخابات الجماعية لسنة 2015 والانتخابات البرلمانية لسنة 2016.

من جهة أخرى، قالت مصادر تجمعية بإقليم شتوكة- أيت باها إن سعيد كرم ينوي الترشح باسم حزب التجمع الوطني للأحرار برسم الانتخابات النيابية بالإقليم، وجاء استعداد كرم للترشح بعد تخلي رئيس جماعة بلفاع الحسين أزوكاغ عن اختيار حزب الأحرار عندما فضل البقاء مع حزبه الاستقلال، بعد أن وعده الامين العام لحزب الاستقلال نزار بركة بإعادة ترشيحه في انتخابات 2021.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *