احتجت من جديد ساكنة إقليم سيدي افني بسبب العنف المتزايد من قبل رعاة الرحل على مزارعهم،حيث نظم العشرات يوم أمس، وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة سيدي إفني للتنديد بالاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها سكان آيت باعمران.
وأفادت مصادر محلية،أن الوقفة جاءت نتيجة سكوت السلطات المحلية عن الاعتداءات المتكررة للرعاة على الساكنة إضافة إلى غياب أي تدخل من قبل المنتخبين سواء البرلمانيين أو المستشارين الجماعيين لوضع حد لاعتداءات الرحل الذين استباحوا ممتلكاتهم وجعلوها مراعي لقطعان مواشيهم المكونة من الماعز والإبل والتي ألحقت بأراضيهم خسائر مادية جسيمة.
وطالب المحتجين الحكومة والسلطات المسؤولة بالتدخل العاجل لحمايتهم من “الرعاة الرحل”، وانصاف المتضررين.