حوادث

أكادير: ممارسات عنترية بمركز للتلقيح تسائل وزير الصحة

على عكس كل التوجيهات الرامية إلى جعل الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا ورشا وطنيا بامتياز، حدد له الملك محمد السادس كل المسارات لجعله نموذجا يحتدى به على الصعيد العالمي، تأبى بعض الكائنات المحسوبة على وزارة الصحة إلا أن تعاكس هذا التوجه المضيء.

وكمثال على ذلك ما حدث بمركز التلقيح بحي القدس بأكادير عندما استشاطت إحدى الممرضات غضبا وهي تخاطب امرأة سبعينية مسنة، دون استحضار مهمتها التمريضية.

وفي هذا السياق، قالت حنان وهبي إن والدتها، التي تشكو من عدة أمراض مزمنة، تعرضت لتعنيف لفظي من طرف إحدى الممرضات المشرفات على عملية التلقيح بالمركز الصحي القدس، الشيء الذي تسبب لها في حالة إغماء نقلت على إثرها إلى المستشفى العسكري لتلقي العلاجات الضرورية بعدما شخصت الطبيبة المتواجدة بالمركز وضعيتها واصفة إياها بالحرجة.

وأبرزت الفاعلة الجمعوية أنها رافقت والدتها المصابة بأمراض مزمنة “السكري والضغط الدموي والقصور الكلوي” إلى المركز الصحي القدس بأكادير لتستفيد من الجرعة الثانية، على الساعة الثانية والنصف بعد الزوال من يوم الثلاثاء، تلبية لاتصال من السلطات، وداخل المركز طلب من والدتها الانتظار في ظروف غير لائقة حتى حضور العدد الكافي لتلقي الجرعة، وبعد مرور أزيد من ساعة ونصف من وضعية الانتظار لم يحضر سوى شخص واحد، ولدى استفسار الممرضة المسؤولة عن الموضوع، استشاطت غضبا في وجه العجوز المريضة التي أغمي عنها، ما تطلب ذلك حضور سيارة الإسعاف التي نقلتها إلى المستشفى العسكري.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *