مجتمع

محمد أجبابدي..على إفني وأيت بعمران تكريم هذا العلم

انتقل مؤخرا إلى جوار ربه المربي والمناضل محمد أجبابدي، بعد أن ترك إرثا ثقيلا على المستوى التربوي والنضالي بسيدي إيفني ومنطقة أيت بعمران ومناطق أخرى، وخلفت وفاته أسى عميقا لدى معارفه الكثر.

وفي ه٫ا السياق دعت عدة فعاليات إلى تكريم هذا العلم عرفانا بما أسداه من خدمات كبيرة للمنطقة.

وقال الاتحادي عبدالحق بوهوش، أحد رفاق درب اجبابدي، إن اقليم سيدي ايفني فقد عالما من اعلام التربية والتكوين، ومؤطرا سياسيا ونقابيا وقلما اعلاميا نشيطا، فقد كان رحمه الله حاضرا في كل المحطات النضالية منذ الخمسينات من القرن الماض، .ومناضلا فاعلا في حزب الاتحد الاشتراكي للقوت الشعبية بتارودانت واكادير وتيزنيت وسيدي افني، كما ساهم في تكوين العديد من ابناء سوس وايت بعمران،وكذا تاطير العديد من المستشارين الجماعيين باقليم سيدي افني منذ سنة 1976 .

وأضاف بوهوش أن الفقيد تعرض للعديد من المضايقات، من بينها إبعاده عن مدينة سيدي ايفني ،بسبب نشاطه الحزبي والنقابي واحالته على مدينة تيزنيت،مما دفع النقابيون الى دعمه تضامنا معه الى أن تم ارجاعه الى ثانوية سيدي إفني.
وتابع بوهوش أن أجبابدي كان من الوجوه المشعة في الواجهات الانتخابية للحزب بمنطقة ايت بعمران، إضافة الى تواصله مع اسر المناضلين القدامى ورجالات المقاومة والحركة الوطنية، والذين من تاريخهم استمد قوته النضالية.

من جهته قال مصطفى المتوكل الساحلي إن الفقيد العزيز من مواليد 1940 ، وكان استاذا بمعهد محمد الخامس بتارودانت لعقود ، كما كان من النشطين في مجال التاطير والفعل السياسي والتوعوي رفقة ثلة من الاعلام من قبيل سيدي عمر المتوكل الساحلي، وسيدي احمد زكرياء السكال رحمهم الله .. وتعرض أجبابدي للمضايقات وهو أستاذ بسيدي افني من طرف عامل اقليم تيزنيت في الثمانينات حيث أبعده الى تيزنيت بعد ان فشل في حث نائب الاقليم على عزله ..

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *