جهويات

أكادير: الأطباء الداخليون يحتجون ويحملون الإدارة مسؤولية عدم تسوية وضعيتهم

احتج الأطباء الداخليون بأكادير مجددا يوم أمس وسط كلية الطب والصيدلة،عن وضعية البطالة التي فرضت عليهم محملين الادارة المسؤولية ومتوعدين باللجوء إلى خطوات تصعيدية في حالة الاستمرار في اعتماد سياسة التجاهل وعدم الرضخ لمطالبهم التي يعتبرونها عادلة ومشروعة.

و دق الأطباء الداخليون بأكادير، ناقوس الخطر حول مستقبل تكوين الطبيب الاختصاصي بأكادير في ظل وجود مستشفى جهوي غير مؤهل لهذا الغرض،مطالبين الإدارة باحترام حق الطبيب الداخلي في اختيار التخصص، كما هو متفق عليه في محضر اتفاق 29 يونيو 2011 بين وزارة الصحة واللجنة الوطنية للأطباء الداخليين و المقيمين وفق البلاغ.

ورفع الأطباء الداخليون في وقفتهم النضالية بعد العطالة  التي فرضت عليهم لأزيد من أسبوعين لافتات كتبوا عليها” الطبيب الداخلي ضحية الخلافات الإدارية والسياسات الفاشلة”، و”لا رجوع لا استسلام صامدون حتى تحقيق كل المطالب”، و”الطبيب الداخلي ها هو والمستشفى الجامعي فينا هو؟” و”الطبيب الداخلي يشكو هضم حقوقه المشروعة وإهمال المسؤولين؟”.
 وأكد الأطباء الداخليون، تشبتهم بحقوقهم والمتمثلة في الحق في اختيار التخصص و التغطية الصحية، و توفير المأكل الذي يضمنه القانون للطبيب الداخلي نظرا لخصوصيات هذه الفئة، أو تعويضهم على الأقل عن غياب المأكل، وتحسين ظروف اشتغالهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *