تعاني مدينة سيدي إيفني من خصاص عقاري ملحوظ، ما جعل أثمنة الأوعية العقارية مرتفعة وعصية على الاستثمار سواء في القطاع السكني أو في مجالات إنتاجية وإدارية أخرى.
ففي الوقت الذي لاتتوفر فيه الجماعة المحلية على ممتلكات عقارية هامة، وكذا قطاع الأملاك المخزنية، تبقى عقارات المطار القديم والأملاك العسكرية هي الفضاءات الغالبة على نوعية العقار بعاصمة أيت بعمران.
وفي هذا السياق، قال متتبع للشأن العام المحلي، إنه على الحكومة إيجاد حل لشح الأوعية العقارية المعدة للاستثمار بسيدي إيفني، خصوصا ما يتعلق بإنجاز المادة السكنية أو في ما يتعلق بالمشاريع السوسيو اقتصادية، وتابع ” المطار القديم غير مشغل حاليا، ومطار “أباينو الدولي” بإقليم كلميم لايبعد عن المدينة سوى ب40 كيلومتر، كما أن الثكنات العسكرية الموجودة بوسط المدينة أصبحت خرابا وفضاءات متخلى عنها، الشيء الذي يمكن من خلاله تعبئة هذه العقارات لغايات تنموية”.
ودعا المتحدث ذاته إلى ضرورة اعتماد مخطط مندمج تشارك فيه كل القطاعات لانتشال المدينة من واقعها الراهن عبر العمل على إخراج برنامج مدروس بعناية لتأهيل المدينة حضريا.
