كواليس

تاجر طانطان المدلل..عنوان على الاحتكار والمحسوبية

تعيش المقاولات الصغيرة والصغيرة جدا بمدينة طانطان أوضاعا عصيبة، ليس بسب جائحة كورونا فقط، ولكن بفعل الاحتكار والمحسوبية التي تطبع علاقات المؤسسات العمومية بشركات محظوظة قليلة جدا، ما يترتب عنه استبعاد شركات أخرى خصوصا مقاولات الشباب.

في مدينة طانطان، وفي إفادات لبعض المقاولين الشباب، تمت الإشارة إلى غلبة منطق المحسوبية والزبونية في تمرير الصفقات وسندات الطلب، مضيفين أنه يتم تغليب مبدأ الاحتكار في تمكين مقاولات تاجر طانطان المدلل من الصفقات وكعكة السندات.

وقال المتحدثون إن التاجر المذكور يسيطر على جل صفقات التموين الخاصة بعدد من الإدارات والمؤسسات المنتخبة بالإقليم، بفضل علاقات أخطبوبية  تمكن كل الأطراف من تبادل المصالح والمنافع.

وأبرزوا، في تصريحات للجريدة، إن جائحة كورونا التي كانت إحدى أسباب إفلاس وصعوبة بقاء عدد من المقاولات بطانطان، كانت بمثابة بقرة حلوب بالنسبة للتاجر المدلل، حين بسط سيطرته على جل الصفقات الاستعجالية المرتبطة بتدبير الجائحة خلال السنة الماضية، وخصوصا ما يتعلق بصفقات المجلس الإقليمي.

وفي هذا السياق، ومن خلال “مشاهد”، طالب المقاولون من وزارة الداخلية القيام بتحقيق دقيق في صفقات “كورونا” بإقليم العبور، وبجل الصفقات التموينية التي تعرفها العمالة والمجالس المنتخبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *