جهويات

زاكورة: تقديم حصيلة سنتي 2019- 2020 من مشاريع ال”INDH”

نظمت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية باقليم زاكورة، اليوم الثلاثاء 18 ماي 2021، بقاعة الاجتماعات بمقر العمالة،يوما تواصليا بمناسبة الذكرى ال 16 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تحت شعار ” “كوفيد- 19″ والتعليم : الحصيلة والآفاق لتحصين المكتسبات”.
وتميز اللقاء، بتقديم رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة زاكورة، حصيلة المبادرة برسم سنتي 2019 و 2020 ، ومساهمتها في تجاوز آثار جائحة ” كوفيد- 19 ” على قطاع التعليم، والإجراءات المتخذة لإنجاح التعليم الأولي بالإقليم خلال فترة الجائحة.
ففي تصريح لرئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة زاكورة ل”مشاهد” ، اكد فيه انه تم تخصيص مبلغ 70 مليون درهم لإنجاز مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم ، موزعة على4 برامج ، ويتعلق الأول بتدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا. في حين يهم البرنامج الثاني مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة وفي المقابل يتناول البرنامج الثالث تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب.اما البرنامج الرابع فخصص للدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة، واضاف المسؤول ذاته ان برنامج عمل المبادرة لسنة 2021 خصص له اعتماد مالي تجاوز 50 مليون درهم سيصرف في نفس المحاور.
وفي كلمة استهلها بعبارة “نحن ناس اديال التحدي وفي سنة التحدي” أبرز عامل الاقليم فؤاد حاجي ، أهمية المشاريع المنجزة، بالرغم من الظرفية الصعبة المتسمة بظروف جائحة فيروس كورونا. موجها تنويها وتحذيرا في نفس الوقت لكل الجهات المساهمة في اقتراح المشاريع على القيام بالتشخيص الدقيق للوضعية قبل اقتراح المشاريع والبرامج ،مع التركيز على الجادة منها واجتناب الخطأ. ،
وبنفس المناسبة، اشرف عامل اقليم زاكورة على افتتاح “منصة الشباب”، وهي فضاء خصصته المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لاستقبال شباب المنطقة والاستماع إليهم وتوجيههم ودعمهم.
و حسب رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة زاكورة، فإحداث هذه المنصة يندرج في إطار المرحلة الثالثة (2019/2023) من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خاصة البرنامج 3 المتعلق بتحسين الدخل والاندماج الاقتصادي للشباب،اعتمادا على مقاربة تحسين قابلية تشغيل الشباب، وخلق قيمة مضافة على المستوى الاقليمي وضمان استدامة واستمرارية المشاريع. واضاف المصدر داته ان هذه المنصة، المخصصة لشباب زاكورة ستعمل على استقبال الشباب والاستماع إليهم وتوجيههم ودعمهم، مع تمكينهم من الولوج إلى المعلومات وفرص التواصل.

وأوضح أن هذا البرنامج يتضمن ثلاثة محاور، إذ يتعلق الأول بالمقاولة التي يمكن أن يصل تمويلها إلى 100 ألف درهم لكل مشروع، مع مساهمة حامل المشروع بـ40 في المائة من التكلفة الإجمالية.
وأضاف أن المحور الثاني يهم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني الذي يمكن أن يصل تمويله إلى 300 ألف درهم لكل مشروع (مساهمة حامله بنحو 20 في المائة)، مبرزا أن هذا المحور يتعلق بالتعاونيات والمجموعات ذات النفع الاقتصادي والمقاولات الذاتية.
وذكر أن المحور الثالث يتعلق بقابلية التشغيل، مشيرا إلى أن المنصة يمكن أن تدعم الشباب الباحثين عن العمل من خلال التكوين والتأهيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *