اشتكى مجموعة من المواطنين من قيام المسؤولين على بعض مراكز التلقيح بأكادير بإغلاق أبوابه أمام المرتفقين تحت دريعة أن الكميات المخصصة للمركز يوميا من التلقيح قد نفذت.
وعاينت جريدة “مشاهد” إغلاق بعض المراكز في الفترة الزوالية رغم أن الفئات المعنية بالتلقيح تتوصل برسالة نصية من الرقم 1717 تؤكد تاريخ تلقي جرعات التلقيح وفترة العملية إما صباحا أو زوالا.
وهذا التخبط في تدبير عمليات التلقيح وعدم مطابقة كميات الجرعات المخصصة لكل مركز مع عدد الملقحين يوميا يتسبب في ارتباك ملحوظ في مواعيد الجرعات وتواريخها كما هو محدد من طرف المسؤولين وطنيا على عملية التلقيح.
وبالمقابل، تسبب هذا الإضطراب في مواعيد اخذ الجرعات في تسجيل ازدحام شديد في بعض مراكز التلقيح، مما يخل بالتدابير الاحترازية المقرر للحد من انتشار فيروس كورونا في هذه الفترة.