كواليس

تاجر طانطان المدلل…فضائح مسكوت عنها

كشفت الأمطار الأخيرة بمدينة طانطان عن اختلالات ببناية رسمية تم افتتاحها مؤخرا بواسطة حفل بهيج حضره وفد رسمي كبير، فقد علمت “مشاهد” بواسطة شهود عيان أن مياه الأمطار تسربت إلى داخل البناية المذكورة، رغم حداثة بنائها، مضيفين أن التاجر المدلل هو المسؤول عن هذه الفضيحة التي طالت المال العام.

فبالإضافة إلى فضيحة شيكات الضمان، التي تطرقت لها الجريدة في مقال سابق، يتداول رواد الفضاء الأزرق بطانطان صفقة مشبوهة، بطلها من جديد التاجر المدلل، وتتمثل في بيع “طراكس” قديمة بعد صبغها للمجلس الإقليمي، وهي المؤسسة التي يستحوذ فيها “التاجر” على غالبية الصفقات وسندات الطلب خصوصا ما يتعلق باقتناء السيارات والشاحنات.

وأضاف نشطاء الفايسبوك بإقليم العبور أن تاجر طانطان المدلل “يحتضن” أيضا شركة تسيطر على غالبية سندات الطلب الخاصة بالغرفة التجارية وهي شركة مسجلة باسم شخص آخر لتفادي تضارب المصالح.

وتدل هذه النماذج عن استفحال العلاقات الأخطبوطية المشبوهة، وعن مدى تجذر الفساد داخل عدد من المؤسسات بأقاليم الجنوب، كما أن الضبابية والتعتيم والغموض يلف علاقات المقاولين بالرؤساء والآمرين بالصرف، حيث تحولت عدة مؤسسات منتخبة وإدارات عمومية إلى بقرة حلوب ودجاجات تبيض ذهبا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *