جهويات

الداخلة: دلالات تخليد الذكرى الأولى لتأسيس حركة “صحراويون من أجل السلام”

خلال الكلمة الختامية التي ألقيت بمناسبة تخليد الذكرى الأولى لتأسيس حركة صحراويون من اجل السلام، أكدت الحركة أن تخليد ذكراها السنوية الاولى باقليم واد الذهب يعكس جديتها في التموقع أكثر داخل الاقليم بصفة عامة.
وأضافت الكلمة أن الاحتفال شكل فرصة لفتح باب الاتصال المباشر مع كافة الصحراويين بمناطق تواجدهم، واشراك الجميع في رسم خارطة طريق لحل قضية الصحراء الغربية حسب ما تتطلبه ظروف ومتغيرات الوضع الدولي والاقليمي.

ويعد حضور كافة الأطياف من خارج الحركة عنصرا هاما في تمييز الحركة عن غيرها، نظرا لما تحمله من حمولة فكرية رسخت لمشهد الحضور الفعلي لمختلف الشرائح،

وأبرزت الكلمة، التي توصلت “مشاهد” بنسخة منها، “أن لقاء وادي الذهب يأتي في ظل تحقيق عديد المنجزات، التي عكست حقيقة واحدة، أن تواجد الحركة كان ضرورة ملزمة فرضتها ظروف انسداد أفق الحل لقضية الصحراء الغربية، تلك المنجزات التي تحققت كانت بفضل عام شهد عدة أنشطة حضورية و افتراضية جسدت روح التضامن والتآزر و التآخي بين أعضاء الحركة، و ساهمت في رفع سقف التطلعات من خلال إنفتاح شخصيات دولية عليها، و إعلانهم لتضامنهم وتأييدهم لنهجها و مسارها”.

وتابعت الكلمة “أن الحركة امتلكت شخصية قوية استطاعت بفضلها التغلب على كل المعيقات من خلال حسن التدبير، والنجاح في اختيار الأولويات التي إختلفت حسب اختلاف المراحل التي قطعتها الحركة طيلة عام من العمل والمثابرة”.

وأكدت كلمة الحركة أنها تجاوزت مرحلة التأسيس معلنة عن استعدادها لتدشين مرحلة أخرى جديدة “تملك فيها قاعدة شعبية بالساقية الحمراء و وادي الذهب ومخيمات اللاجئين، و موريتانيا و دول الشتات بالعالم.، وتستند على دعم وتأييد دولي نزعته بفضل سمو خطابها وفكرها من داخل أروقة مجلس الامن الدولي، لتقطع بذلك شوطا كبيرا نحو فرض وجودها كممثل شرعي لكافة أبناء الساقية الحمراء و وادي الذهب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *