مع اقتراب الامتحانات الجامعية، تعود إلى الواجهة أسئلة محاربة الغش في الوسط الجامعي، خصوصا وأن جنبات كليات بأكادير تعرف ظواهر مسيئة للبحث العلمي.
واعتبرت فعاليات جامعية، أن استفحال الظاهرة يبدد المجهودات التي تبذلها رئاسة الجامعة أطرها من أجل أن تمر الامتحانات في أجواء عادية وتكرس مصداقية الشواهد الجامعية وتضمن تكافؤ الفرص بين الطلبة.
وأمام أعين المارة والجهات المسؤولة تعرف جنبات كلية الحقوق بأكادير والمقاهي المجاورة تجمعات كبيرة لطلبة يعملون على الإجابة على الامتحانات عبر مكالمات هاتفية مع الممتحنين.
وكشف مصدر طلابي، أن الظاهرة التي تعرف استفحالا كبيرا نتيجة ضعف نجاعة إجراءات الإدارة، التي تكتفي بتعليق ملصقات تدعو الطلبة إلى الامتناع عن الغش.
وناشد مصدر جامعي الجهات المسؤولة من أجل اتخاذ تدابير صارمة لردع هذه الظاهرة، عبر استعمال أساليب تقنية من قبيل تعطيل شبكة الهاتف والأنترنيت بالجامعة ومحيطها، وتعميم كشف حمل الأجهزة الهاتفية والاليكترونية على جميع الممتحنين، والتنسيق الميداني مع النيابة العامة والعناصر الأمنية والتحقق من هوية الممتحنين بشكل جدي.