متابعات

افتاتي يصف القاسم الانتخابي بالانقلابي

وصف عبد العزيز أفتاتي،عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، “القاسم الانتخابي على أساس المسجلين”، ب”القاسم الانقلابي”، مؤكدا أنه يضعف السياسة والأحزاب عموما، مضيفا أن من أهدافه كذلك المساواة بين الذي يشتغل والذي لا يشتغل، واستغرب كيف يتساوى من حصل على 2000 صوت مع من حصل على 60 ألف صوت، حيث يحصلان معا على مقعد بمجلس النواب.

وقال عبد العزيز أفتاتي عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إن البعض يريد الالتفاف على الدستور بعد مرور عشر سنوات على اعتماده، وذلك من خلال “القوانين الانتخابية”، مشددا على أنه كان المفروض من الناحية السياسية أن ننتقل الى مرحلة أعلى وأن نتقدم بشكل واضح في موضوع الانتقال الديمقراطي.

وأكد أفتاتي، في كلمة له خلال ندوة بعنوان “دمقرطة الانتخابات بين الدستور والقوانين الانتخابية”، نظمتها شبيبة العدالة والتنمية في إطار ملتقاها الوطني السابع عشر أمس الخميس 29 يوليوز الجاري، أن هؤلاء يريدون اليوم بعثرة الانتقال الديمقراطي، مبرزا أنه على الرغم من أن الدستور حاصرهم إلا أنهم لا يملون من المناورات الصغيرة، قائلا “هؤلاء لما حاصرهم الدستور المكتوب بدلا من يلتزموا بالتقدم في موضوع القوانين الانتخابية، في إطار التراكم، اعتمدوا قوانين انقلابية”.

وشدد أفتاتي، أن تغيير القاسم الانتخابي يعد “شوهة كونية”، ليس له مثيل في السابق ولن يكون له مثيل في اللاحق، مبينا أن الهدف منه ليس إزاحة العدالة والتنمية عن المرتبة الأولى، ولكن “الالتفاف على سلطة الشعب، لأنهم يؤمنون بسلطة بضع عائلات فقط”.

وأوضح القيادي في حزب العدالة والتنمية، أن خوض الانتخابات بأساليب مشبوهة، لن يأتي بأي نتيجة، مشددا في الوقت ذاته أنه لم يعد ممكنا لأي جهة ان تلتف على إرادة الشعب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *