بدأت بعض الهيئات والجمعيات المهنية اختيار مدينة أكادير لتنظيم لقاءاتها ومؤتمراتها، طبقا لمقتضيات حالة الطوارئ الصحية، وفي احترام دقيق لشروط الاحترازات الجاري بها العمل لمحاربة فيروس كورونا.
وفي هذا الصدد، شهد أحد فنادق المدينة، مؤخرا، تنظيم مؤتمر طبي للجمعية المغربية لأمراض القلب، حيث تم اعتماد تدابير صارمة لتطبيق كافة الشروط الاحترازية من قبيل التباعد الجسدي وعدد الحاضرين، والتعقيم، كما أقامت الجمعية المذكورة فضاء خاصا الكشف السريع عن فيروس كورونا خلال أيام المؤتمر.
وفي هذا السياق، قال أحد مهنيي السياحة إن من شأن تنظيم مثل هذه اللقاءات والمؤتمرات بأكادير أن يساهم في إنعاش القطاع السياحي الذي تضرر بشكل كبير من الأزمة الصحية لجائحة كورونا، مضيفا أنه بالرغم من العدد المحدود للمشاركين في مثل هذه المؤتمرات، إلا أن هذه اللقاءات ستساعد على استعادة القطاع السياحي بأكادير لعافيته.
