ثقافة وفن

مراكش..أخنوش تفتتح معرضا فنيا بعنوان “المنزل الذي يسكنني”

تحتضن مؤسسة فريد بلكاهية بمراكش إلى غاية 27 يناير 2022، معرضا فنيا للمصورة الفوتوغرافية، عصماء أخنوش، الذي ينظم تحت شعار ”المنزل الذي يسكنني”.

وذكر بلاغ لمؤسسة فريد بلكاهية أن هذا المعرض الفني يأتي في إطار سلسلة عروض المؤسسة المخصصة لترويج الصورة الفوتوغرافية المعاصرة، مضيفا أن “عصماء أخنوش تسافر بين الماضي و الحاضر عبر جمالية التصوير الفوتوغرافي التي تلائم تماما الموضوع”.

وقالت الفنانة عصماء أخنوش،بحسب البلاغ ذاته، إن “عملي في التصوير الفوتوغرافي يتمحور حول استكشاف الذكرى، من خلال صوري و عناية خاصة بالطباعة، أحكي حكايات وشذرات من الذاكرة، منفتحة على أحاسيس الجمهور. رغم الاهتمام بتوثيق الماضي، أحاول استخراج بصمة حميمية شاعرية وخالدة”.

وتنبعت من هذه الصور حول المغرب، يضيف المصدر ذاته، “شاعرية خاصة وفن قصصي خافت يتسامى بطريقة سيانوتايب بنعومة وخفة اللون البني”، مكنت عصماء أخنوش من الفوز بالجائزة الفخرية HSBC للتصوير الفتوغرافي سنة 2021.

وتعد عصماء أخنوش التي تعيش و تشتغل بين الدار البيضاء وجنوب غرب فرنسا، مصورة فوتوغرافية ذات مسار غني وغير نمطي. فبعد حصولها على شهادة مهندسة في فرنسا وشهادة ماستر تخصص إدارة الأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية، بدأت مشوارها المهني في مجال التسويق لمدة خمسة عشرة سنة، قبل أن تتعلق بالتصوير الفوتوغرافي.

وخضعت الفنانة بعد ذلك لتكوين بأكاديمية التصوير بالدار البيضاء سنة 2013 مراكمة بعد ذلك تجربة مكونة في ورشة فوتوغرافية تحت شعار “عين العقل” بباريس. وفي سنة 2016 قررت التفرغ كليا للتصوير الفوتوغرافي.

واختارت عصماء أخنوش، بعد ذلك ، في إطار بحثها عن خط تحرير فني و شخصي، ممارسة الفوتوغرافيا القديمة و اللجوء في طبعها إلى تقنيات مبتكرة في القرن 19 بالمملكة المتحدة تدعى “سيانوتايب” و التي تمكن من الحصول على صور أحادية اللون تبرز أناقة وقتها.

وأخرجت كذلك سلسلات فوتوغرافية تميل إلى اللون البني، معززة بألوان مائية تستحضر من خلالها ذكريات طفولتها، وتقص حكايات على شكل انطباعات متلاشية وأجواء تستحضر الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *