متابعات

توقيع اتفاقية اطار لتأهيل البنية الصحية بجهة سوس ماسة (صور)

ترأس وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد ايت الطالب، رفقة والي جهة سوس ماسة، ورئيس مجلس الجهة، وبحضور عامل عمالة إنزكان أيت ملول، يومه السبت مراسيم التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة بشأن تأهيل البنية الصحية بعمالة إنزكان أيت ملول.

وتهم هذه الاتفاقية،وفق البلاغ، إنجاز عدة مشاريع صحية منها على الخصوص اقتناء سيارتي إسعاف من صنف – أ – لفائدة المركز الطبي للقرب القليعة، وبناء وتجهيز مركز صحي حضري بالرمل إنزكان، إضافة إلى بناء وتجهيز مركز صحي حضري بتراست إنزكان. وبناء وتجهيز مركز صحي حضري بأيت ملول. كما تنص الاتفاقية على تأهيل مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الإقليمي لإنزكان، وكذا بناء وتهيئة وتجهيز مصلحة الاستقبال والمستعجلات بالمركز الاستشفائي الإقليمي لإنزكان، إلى جانب إحداث وحدة للإنعاش، وتأهيل مصلحة الجراحة والطب، فضلا عن تأهيل المختبر بالمركز الاستشفائي الإقليمي لإنزكان، بالإضافة إلى تأهيل المراكز والوحدات الصحية بتراب العمالة (المراكز الصحية تبارين وإرحالن والجهادية بالدشيرة، الجرف وتراست والمركز بإنزكان، المركز بأيت ملول، الخمايس وسيدي داوود والعزيب بالقليعة) فضلا عن بناء وتجهيز مستشفى بأيت ملول.

كما كانت زيارة  الوزير لجهة سوس ماسة مناسبة لإعطاء انطلاقة العمل بثلاث مؤسسات صحية بكل من الجماعة الحضرية لأكادير، واشتوكة آيت باها وتارودانت. ويتعلق الأمر بإعطاء انطلاقة خدمات المركز الصحي الحضري من المستوى الأول طريق الخير على مستوى الجماعة الحضرية لأكادير، ومركز تشخيص داء السل والأمراض التنفسية بإقليم اشتوكة آيت باها، إضافة إلى المركز الصحي الحضري من المستوى الثاني مع دار للولادة ومستعجلات القرب الكردان بإقليم تارودانت.

فعلى مستوى الجماعة الحضرية لأكادير أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية رفقة والي جهة سوس ماسة، الانطلاقة الرسمية لخدمات المركز الصحي الحضري من المستوى الأول طريق الخير. وقد تم تشييده في إطار شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومجموعة العمران على مساحة إجمالية تقدر بـ 440 متر مربع، بكلفة إجمالية ناهزت 3 ملايين درهم. وتضم هذه البنية الصحية عدة مرافق منها قاعتين للفحوصات الطبية وشبه الطبية وقاعة للانتظار وأخرى مخصصة لصحة الأم والطفل وقاعة لتلقيح الأطفال، إضافة إلى قاعة لعلاج مرضى السل وصيدلية ومرافق أخرى.

ويرتقب أن يستهدف هذا المركز الصحي ساكنة تقدر بنحو 40.000 نسمة، حيث سيقدم سلة علاجات تتضمن فحوصات طبية وشبه طبية ومراقبة صحة الأم والطفل والشباب والمراهقين والصحة المدرسية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة والتربية الصحية والتوعية والتحسيس. وسيسهر على تقديم هذه الخدمات الصحية بهذا المركز طاقم طبي وتمريضي مكون من طبيبتين و5 ممرضات وقابلة.

وبإقليم اشتوكة آيت باها تم إعطاء انطلاقة خدمات مركز تشخيص داء السل والأمراض التنفسية، الذي تم تشييده وتجهيزه من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في إطار سياسة المدينة، بكلفة مالية إجمالية تقدر بـأزيد من ثلاثة ملايين ونصف درهم. ويتكون من طابقين، حيث يمتد الطابق الأرضي على مساحة 385 متر مربع، فيما تبلغ مساحة الطابق العلوي 443 متر مربع.  ويضم هذا المركز الأول من نوعه على مستوى الإقليم، فضاء للاستقبال والتوجيه وقاعتين للاستشارات الطبية وأخرى للفحص والعلاج، إضافة إلى قاعتين للفحص المجهري وأخرى لأخذ العينات، وقاعة للتصوير الإشعاعي، فضلا عن صيدلية ومكاتب إدارية.

وأوضح البلاغ،أن وزارة الصحة رصدت طاقما طبيا وتمريضيا وتقنيا يضم طبيبة متخصصة في الأمراض التنفسية وداء السل وطبيب عام، إضافة إلى 3 ممرضين وتقنيين اثنين للصحة للسهر على تقديم الخدمات الصحية للمرضى بهذا المركز الذي سيساهم في تعزيز العرض الصحي على مستوى إقليم اشتوكة آيت باها، وتقليص عدد الإصابات بداء السل، إضافة إلى تقريب وتجويد الخدمات الصحية لفائدة ساكنة الإقليم والمناطق المجاورة.

كما أعطى السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، والسيد والي الجهة، وبحضور السيد عامل إقليم تارودانت انطلاقة خدمات المركز الصحي الحضري من المستوى الثاني مع دار للولادة ومستعجلات القرب الكردان بإقليم تارودانت، الذي تم إنجازه في إطار شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومؤسسة الزاوية للتنمية والتعاون، حيث بلغت كلفة تشييده 7,6 مليون درهم على مساحة إجمالية تقدر بـ 1351 متر مربع مخصصة للمركز الصحي، و358 متر مربع مخصصة للسكن الوظيفي.

ويتكون هذا المركز الصحي الذي سيستهدف ساكنة تفوق 97 ألف نسمة، من فضاء للاستقبال وجناح دار الولادة والصحة الإنجابية، إضافة إلى جناح للفحوصات الطبية ومستعجلات القرب، ومرأبان لاستقبال الحالات الطارئة، وأربعة مساكن وظيفية وفضاء خارجي. كما تم تجهيزه بمعدات وتجهيزات طبية وبيو طبية ذات جودة عالية وسيارتين للإسعاف.

ورصدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية موارد بشرية مؤهلة ستسهر على تقديم الخدمات الصحية بهذا المركز الصحي، يضم طاقما طبيا وتمريضيا مكونا من طبيبتين و10 ممرضات وممرضين و4 قابلات وأطر تقنية وإدارية.

وتجدر الإشارة إلى أن تدشين هذه المؤسسات الصحية يأتي في إطار تأهيل البنية الصحية على مستوى جهة سوس ماسة، وتعزيز العرض الصحي بها، وذلك من أجل مواكبة الأوراش الكبرى التي انخرطت فيها بلادنا خاصة في مجال التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية

  .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *