مجتمع

زاكورة: ساكنة الوداديات تعتصم أمام العمالة من أجل الكهرباء والماء “صور”

خرج اليوم الاثنين،العشرات من ساكنة  الوداديات  بمدينة  زاكورة، للاعتصام أمام مقر عمالة الاقليم، بعدما  منعتهم السلطات العمومية و مختلف الأجهزة الأمنية،من  ولوج مقر عمالة الاقليم، من  أجل  لقاء المسؤول  الأول بها.

وفي تصريحات متطابقة،أكدت الساكنة،أن السلطات المحلية والاقليمية  ومعها  المنتخبين، سبق لهم  ان قدموا  لهم  مجموعة من الوعود، من  اجل  ربط  هده الاحياء  بالماء والكهرباء،إلا  أن هذه الوعود ثبت في الاخير انها  مجرد ” تسويف”  و”كذب” على المواطنين،مشيرين الى  أن أغلب قاطني هده الوداديات  او ما يسمى بالحي “العطشان” من جنود القوات المسلحة المتقاعدين، غير أن جزاءهم كان هو حرمانهم من الماء والكهرباء، مشددين على أن هذا الأمر حول حياتهم إلى جحيم، وخصوصا خلال فصل الصيف.

وأوضحوا أنهم لا يجدون ماءً يشربونه أو يغتسلون به خلال فصل الصيف، ما يزيد من معاناتهم مع درجة الحرارة التي تشتد بهذا الإقليم، مشيرين أيضا أنهم يعانون من انعدام الكهرباء من منازلهم، حيث لا يمكن استعمال التلفاز ولا آلات التبريد، وهو ما حول  حياتهم  الى جحيم ،وأكدوا أن هذا التجمع السكني لم يحظ بأي عناية من لدن المسؤولين المحليين ولا  المنتخبين  الذين  حولوه الى مجرد  قاعدة انتخابية، يتم اللجوء اليها في كل مناسبة  تشريعية، اذ ظل منذ إحداثه سنة 1999،مهمشا ولم يتم ربط الجزء الكبير منه بالماء الشروب إلا بعد انتفاضة العطش  سنة 2020 في حين  تبخر  مطلب الكهرباء واصبح من الماضي.

وتمسك المحتجون بلقاء عامل الاقليم مقابل الانسحاب من المعتصم،باعتباره الجهة الوحيدة التي لم  يتم  الاستماع اليها في هدا الموضوع

يذكرأنه ابتداء من فبراير 2020 وتنفيذا  للاتفاقية المبرمة بين  المجلس الاقليمي لزاكورة  والمكتب الوطني للماء  الصالح للشرب، شرعت المصالح المختصة التابعة  لهدا المكتب، في مباشرة عمليات واجراءات ربط الوداديات السكنية (الوفاق والنصر وبوعبيد الشرقي) أو ما يصطلح عليه محليا ب”الحي العطشان” بالماء الشروب.باستثناء المناطق الواقعة  غرب  هذه الوداديات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *