تربية وتعليم

أكادير..منصوري يعطي إنطلاقة ورشة تقاسم منجزات البرنامج الوطني للقراءة

أعطيت، أول أمس بأكادير، انطلاقة أشغال الورشة الجهوية للتقاسم حول منجزات البرنامج الوطني للقراءة، وذلك بغية الارتقاء باتقان اللغات بشكل عام واللغة العربية خاصة، تنزيلا لمقتضيات القانون الاطار 17-51.

وأشرف على هذه الانطلاقة، مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة محمد جاي منصوري، والمفتش العام للشؤون التربوية ومدير مديرية المناهج بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، السيد فؤاد شفيقي، بحضور ممثلة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية،  آمنة العبدلاوي.

وتم خلال هذا اللقاء، عرض منجزات البرنامج الوطني للقراءة، وتدارس مصوغة التكوين المستمر مع أطر التفتيش والتكوين، كما قدم بعض أطر التدريس تجاربهم حول الممارسة الفعلية لمنهاج تدريس اللغة العربية، مع زيارة لمعرض إنجازات المؤسسات التجريبية بعين المكان.

وأكد المنصوري، أن أهمية الموضوع تكمن في الإجابة على إحدى الاشكالات المتعلقة بإصلاح المنظومة التعليمية والمتمثلة في هاجسي القراءة والكتابة.
وأبرز أن النظام التعليمي المغربي بذل مجهودات كبيرة خلال العقدين الأخيرين، عبر مجموعة من الإصلاحات من أجل إيجاد حل للإشكالية المرتبطة بالقراءة خاصة بالتعليم الابتدائي.

من جانبه، اعتبر مدير مديرية المناهج بالوزارة الوصية، أن هذه الورشة تعتبر محطة لتقاسم أمرين هامين، أولهما نتائج المشروع ومنهجية العمل التي انطلقت منذ 2014، من أجل الوقوف على مواطن الضعف لتجاوزها انطلاقا من الكتب المدرسية، وفق حاجيات المنظومة الفعلية، مشيرا إلى ضرورة تسريع عملية اطلاع الأساتذة على المنهاج الجديدة عبر المخطط الجهوي للتكوين المستمر.

وعرف اللقاء مناقشة مجموعة من الوثائق التي تم إنتاجها في إطار هذا المشروع، والمتعلقة أساسا بدليل التقويم التكويني ومجزوءة التكوين المستمرة ذات الصلة بهذا المستجد، إضافة إلى دليل تدبير الأنشطة، حيث تدارس المفتشون هذه الوثائق وقدموا ملاحظاتهم واقتراحاتهم بخصوصها.واختتمت الورشة الجهوية، بالاحتفاء بالطواقم التربوية التي أبانت عن انخراطها في إرساء مشروع القراءة من أجل النجاح بالمؤسسات التجريبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *