بيئة ومناخ

هكذا ستنقذ التساقطات الأخيرة الموسم الفلاحي

نزلت الأمطار الأخيرة التي شهدها المغرب خلال شهر مارس الماضي بردا وسلاما على الفلاحين والعالم القروي بشكل عام.

وقد تعدت مقاييس هذه التساقطات خلال الفترة الأخيرة، أي خلال شهر مارس 2022، معدلا فاق متوسطه التراكمي 60 مليمترا، ما يمثل زيادة قدرها 52 في المائة مقارنة بالموسم السابق (39 ملم) وهو ما يبشر بآفاق جيدة تتيح استدراك تأخر وضعف التساقطات.

وبحسب جريدة “العلم” فإن هذه التساقطات ستعوض جزءا من المصاريف التي تكبدها الفلاحون في خسارة المزروعات البكرية المتمثلة أساسا في الحبوب وبعض القطاني البكرية خاصة الفول والعدس والجلبانة.

ومن خصائص هذه السنة أن المساحات المزروعة بالمنتوجات الربيعية تفوقها خلال أية سنة عادية، لأن الفلاحين أعادوا زراعة المساحات المتضررة من المحاصيل البكرية، إضافة إلى المساحات المخصصة عادة للزراعة المازوزية الربيعية التي تشمل «الحصائد»، وهي الأراضي التي كانت مزروعة خلال السنة المنصرمة بالحبوب، كما أنه من شأن هذه التساقطات أن تنعش الكلأ، وهو ما سيساهم في نمو النباتات ومساعدة الفلاحين والكسابة في تربية المواشي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *