يعاني شباب جماعة ميراللفت بإقليم سيدي إيفني من غياب ملعب رياضي يحتضن الكفاءات المحلية، ويستجيب للطلبات الكثيرة للهيئات الشبابية.
وفي هذا السياق تقدمت النائبة البرلمانية خديجة أروهال، عضوة فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بسؤال كتابي، إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول ضرورة إنشاء ملعب رياضي بجماعة مير اللفت.
وقال سؤال أروهال إن شباب الجماعة يعاني من غياب ملعب رياضي، رغم الكثافة السكانية التي تعرفها هذه المنطقة، والطاقات الشبابية التي تزخر بها، والتي هي في حاجة إلى متنفسات من مختلف المجالات بما فيها المجال الرياضي، ويعتبر بُعد الملاعب على هذه الجماعة عائقا أمام هؤلاء الشباب، مما يضطرهم الى تكبد عناء التنقل لممارسة هذه رياضة كرة القدم رغم ضعف إمكانياتهم المادية.
وأضافت النائبة البرلمانية انه رغم هذه الاكراهات، فإن المنطقة أفرزت نخبا رياضية تمارس حاليا في فرق وطنية ودولية، وتتوفر على فريق لكرة القدم، وهو “فريق نجم الشباب الرياضي “مير اللفت”. والذي يُعتبر من أبرز الفرق ليس فقط على مستوى إقليم سيدي إفني، بل في جهة كلميم وادنون كذلك، بالرغم من غياب بنيات تحتية رياضية تساعد على ضمان استمرارية عطاء الفريق وخلق دينامية رياضية متطورة وفاعلة.
وأكدت أروهال في سؤالها للوزير بنموسى أنه حتى لا يتم حرمان شباب جماعة مير اللفت من حقهم في ممارسة الرياضة بصفة عامة، وحتى يتسنى “لفريق نجم الشباب الرياضي “مير اللفت” بشكل خاص، أن يحقق مسارا رياضيا يليق بمستوى أدائه، يبقى إنشاء ملعب رياضي بهذه الجماعة ضرورة ملحة ، متسائلة عن الإجراءات والتدابير المستعجلة التي ستقوم بها الوزارة بها من أجل تحقيق ذلك.