متابعات

ديواني يسائل وزير الصحة بشأن الوضعية المقلقة لمستشفى الحسن الثاني

وجه جمال ديواني،نائب برلماني، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، يطالبه من خلاله بتحسين الوضع الصحي بمستشفى الحسن الثاني بعمالة أكادير إداوتنان.

وقال عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية،إن “عمالة أكادير إداوتنان تعرف وضعا صحيا مقلقا يستدعي تدخلا عاجلا لإنقاذ حياة المرضى،خاصة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير،الذي حولته الوزارة سنة 2018 بمرسوم وزاري،لتنفيذ القانون رقم 70.13 المتعلق بالمراكز الاستشفائية الجامعية،ليتحول المستشفى الجامعي الحسن الثاني إلى مركز استشفائي جامعي لجهة سوس ماسة.”

وأوضح ديواني،أن المركز الاستشفائي الجامعي لجهة سوس ماسة، الذي يعتبر من بين أكبر المستشفيات على الصعيد الوطني،ويستقبل آلاف المواطنين والمواطنات المرضى من مختلف جهات المملكة الجنوبية الأربعة،يعاني من ضعف البنيات التحتية والتجهيزات الطبية والوسائل الضرورية للتطبيب والعلاج،إضافة إلى نقص حاد في الموارد البشرية الطبية وشبه طبية والادارية.

ولفت الانتباه النائب البرلماني،إلى مسألة نزوح الأطر الطبية وترك الوظيفة العمومية نتيجة ظروف العمل،وهو ما يضاعف معاناة مرضى عمالة أكادير إداوتان،التي غالبية سكانها ينحدرون من طبقات فقيرة ومعوزة.

وسجل ديواني،أن “عدد الأطباء العموميين بتراب عمالة أكادير إداوتان،بجميع تخصصاتهم لا يتجاوز 167 طبيبا وطبيبة،ولا يتجاوز أفراد الجهاز الشبه الطبي للوزارة بتراب العمالة 548 ممرض و ممرضة.”

وأكد ديواني لوزير الصحة،أن وضعية الخدمات الصحية تدفع العديد من المواطنين والمواطنات إلى الهروب خارج الاقليم بحثا عن التطبيب والعلاج،مما يضاعف من محنتهم ومعاناتهم النفسية والصحية والمادية.

وتساءل النائب البرلماني وعضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، عن التدابير والإجراءات الملموسة و العاجلة لتحسين الوضع الصحي بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني،أو ما تسميه الوزارة بالمركز الاستشفائي الجامعي لجهة سوس ماسة؟.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *