قام، يوم أمس الجمعة، والي جهة سوس ماسة أحمد حجي،وعامل عمالة إنزكان أيت ملول إسماعيل أبو الحقوق، رفقة مسؤولي المصالح الأمنية وممثلة محمد الخامس للتضامن،بالإطلاع على سير الإجراءات التدبيرية والتمهيدية لانطلاق عملية مرحبا 2022 بمطار المسيرة الدولي، وذلك بعد توقف قسري لمدة سنتين بسبب جائحة كوفيد-19.
وتم التاكيد خلال الاجتماع على ضرورة تنسيق الجهود و تحضير الشروط اللازمة تجسيدا للعناية الملكية الخاصة تجاه الجالية المقيمة بالخارج وذلك من خلال اجراءات فعالة وهادفة لتيسير الخدمات الادارية والجمركية.
وتعتبر عملية مرحبا مبادرة إنسانية كبيرة وفريدة من نوعها تهدف الى مواكبة العبور المتزايد لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج أثناء تنقلهم بين بلدان الإقامة والوطن الأم خلال الفترة الصيفية وذلك بتأطير واشراف من مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
وطبقا للتعليمات الملكية، فالعملية تضمن راحة أفراد الجالية وتجنبهم كل المشاكل المحتملة والمرتبطة بظروف السفر ابتداءا من توفير بنية للاستقبال متطورة ومواكبة بشكل شمولي كالمساعدة الإدارية والطبية والنفسية في الموانئ والنقط الحدودية والمطارات وباحات الاستراحة و كذا توفير المرافق الاجتماعية قصد إدارة مشاكل العائلات عبر التوجيه والمصاحبة الإدارية لدى المتدخلين وشركاء المؤسسة الذين يضمنون هذه الخدمة داخل المغرب وخارجه، سواء على المستويين الأمني و الصحي و كذا تدابير المساعدة و التواصل فضلا عن تدابير الوقاية و اليقظة في ضوء السياق الوبائي بصفة عامة.
وبعد انتهاء الاجتماع قدمت شروحات للمسؤولين الترابيين من خلال جولة داخل المطار ومرافقه عبر خلالها الجميع على التعبئة المستمرة لبلوغ الاهداف المسطرة والتجاوب مع الانتظارات المرجوة.
