محليات

إفني: مطالب بسيطة عجز المسؤولون عن تحقيقها

إنارة القنطرة، تهيئة الطريق المؤدية إلى شاطئ “كاسا بانيا”، تغطية محطة الطاكسيات وتجهيزها بكراسي، فرض عداد على الطاكسيات الصغيرة وجعلها تجوب كل أحياء المدينة، الاهتمام بنظافة السوق البلدي، إيجاد حل للسوق الأسبوعي، تهيئة جديقة “الباركي”، و…

تلكم مطاب بسيطة لساكنة مدينة سيدي إيفني ترفعها من حين لآخر في وجه المسؤولين عن تدبير شؤون المدينة والإقليم، الذين يبدو أنهم فضلوا انتهاج مقاربة الصمت واللامبالاة.

وفي هذا السياق، قال أحد زوار المدينة، الذي لم يخف إعجابه بطقسها ومناظرها، إن المسؤولين مدعوون خلال فصل الصيف إلى التشديد على نظافة المدينة، ومراقبة محلات الأكلات السريعة وبعض المطاعم، بالإضافة إلى توفير بنيات الحد الأدنى بالشواطئ.

من جهة أخرى، عبر مسؤول حزبي محلي عن غياب التنسيق بين مؤسسات الإقليم والجهة للبحث عن إطار ناجع من قبيل شركة للتنمية المحلية لتنفيذ مخطط للتهيئة والتنمية الحضرية لعاصمة إقليم أيت بعمران، على غرار ماهو معمول به في مدن أخرى.

وابرز المتحدث ذاته أن حل الإشكالات الإدارية المرتبطة بعمل بعض الوحدات الإنتاجية بميناء سيدي إيفني يمكنه أن يمتص البطالة من المدينة، داعيا إلى أهمية الترافع مركزيا لحل هذه الإشكالات.

وتاسف مصدر “مشاهد” عن كون سياسة “كم حاجة قضيناها بتركها” تبقى الخيار المفضل لدى مسؤولي ومنتخبي الإقليم والجهة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *