كواليس

أكادير: خيمتان أمام مستشفى الحسن الثاني تكلفان الخزينة أزيد من مليار سنتيم كل 6 أشهر

بالرغم من انحسار انتشار فيروس كورونا، وعملية التلقيح الواسعة، لاتزال خيمتان تم نصبهما سابقا أمام المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير تكلفان خزينة الدولة أزيد من مليار سنتيم كل 6 أشهر، وهو ما يعتبر تبذيرا واضحا للمال العام، لأن نصب الخيمتين لم يعد له أي مبرر بالنظر إلى الوضعية الوبائية الحالية وضعف خطورة متحور أوميكرون.

وفي هذا السياق، قال أحد المتتبعين المحليين تعليقا على الإبقاء غير المبرر للخيمتين (chapiteaux)، إنه في حالة ارتفاع عدوى كورونا يمكن اللجوء إلى صفقات متفاوض عليها لإعادة نصب الخيمتين، لأن مثل هذه الصفقات تضمن السرعة وتمنح هامشا للإدارة قصد اختيار مواد ذات جودة.

وتساءل المتحدث ذاته، هل ستقوم المديرة الجهوية الجديدة للصحة بتصحيح هذه الوضعية ووقف نزيف هدر المال العام.

وكان منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، معاذ المرابط، قد أكد اليوم الثلاثاء بالرباط، أنه بعد أسبوعين متتاليين من المستوى الأخضر الضعيف لانتشار فيروس كوفيد-19، تنتهي الموجة الثانية لأوميكرون وهي الموجة الرابعة للانتشار الجماعي الواسع للفيروس، لتبتدأ فترة بينية جديدة هي الفترة البينية الرابعة.

وأشار المرابط، خلال لقاء صحفي خصص لتقديم الحصيلة الشهرية المتعلقة بالحالة الوبائية لكوفيد-19 في البلاد للفترة الممتدة من 5 يوليوز الى 8 غشت 2022، إلى أن انتشار الفيروس سيستمر في مستوى ضعيف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *