متابعات

افتتاح معرض المصاحف القرآنية بدار السلام

جرى، اليوم الخميس بدار السلام، افتتاح معرض المصاحف القرآنية، وذلك قصد إبراز التقاليد الراسخة للمملكة المغربية في صناعة المصحف الشريف والإسهام في تعظيم وتشريف كتاب الله العزيز.

وحضر حفل افتتاح المعرض، الذي تنظمه مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بمرافق مسجد محمد السادس بدار السلام بجمهورية تنزانيا الاتحادية، تحت رئاسة  الملك محمد السادس، رئيس المؤسسة، كل من نائب رئيس البرلمان التنزاني، موسى حسن زونكو، ورئيس فرع المؤسسة بتنزانيا، مفتي البلاد، الشيخ أبو بكر الزبير بن علي امبو انا، والأمين العام للمؤسسة، محمد رفقي؛ إلى جانب عدد من الشخصيات الدينية والسياسية والدبلوماسية.

وساهمت في إثراء هذا المعرض، المنظم ضمن فعاليات الدورة الثالثة من مسابقة حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده (من 11 إلى 14 غشت الجاري)، عدد من المؤسسات الوطنية، لاسيما المكتبة الحسنية والمكتبة الوطنية وجامعة القرويين ومؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف، وكذا مكتبة ابن يوسف بمراكش.

وعرف المعرض تقديم تاريخ المصاحف المغربية وخصوصياتها الجمالية وتنوعها الفني، في مسيرتها الممتدة من القرون الأولى للإسلام في المغرب إلى اليوم، وذلك من عهد المخطوط اليدوي إلى عصر الطباعة وظهور المؤسسات المختصة في طباعة المصحف الشريف بالمملكة المغربية، من قبيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف.

وفي تصريح للصحافة، قال المشرف على المعرض، محمد المغراوي، إن معرض المصاحف القرآنية يبرز تطور عناية سلاطين المغرب والمغاربة بالمصحف الشريف منذ القرون الأولى للإسلام في البلاد إلى اليوم، مضيفا أن المعرض يضم نماذج من مختلف أشكال وأنماط المصاحف المغربية، ما يعكس تطورا ملحوظا في هذه الصناعة وفي الفن القرآني عموما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *