سجل مهنيو المطاعم المصنفة سياحيا بجهة سوس ماسة تحفظهم على حضور بعض الأشخاص الذين يدعون تمثيل قطاع المطعمة السياحية في الجمع العام للمجلس الجهوي للسياحة بأكادير سوس ماسة ، الذي انعقد الخميس الماضي بمقر جهة سوس ماسة بأكادير بحضور كل من والي جهة سوس ماسة احمد حجي ورئيس مجلس الجهة كريم أشنكلي ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات سعيد ضور.
وفي اتصال ب”مشاهد”، قال بعض أرباب المطاعم المصنفة إن هذا التحفظ و الاستياء جاء بعد أن سجلوا حضور رئيس جمعية لا تمتلك شرعية لتمثيل قطاع المطعمة السياحية المصنفة، ولا يعترف بها أصحاب المطاعم السياحية كإطار قانوني يمثلهم لدى السلطات المحلية والمؤسسات والهيئات السياحية .
وأضافوا أن مهنيي المطاعم السياحية المصنفة بمدينة أكادير سبق لهم أن سجلوا اعتراضا لدى السلطات المحلية عن جمعية تأسست باسم المطاعم السياحية، وبكون هذه الجمعية تشوش على قطاع المطعمة، ولا تمثل أرباب المطاعم السياحية بجهة اكادير، وكذا بكونها لا تمثل إلا نفسها والرئيس الذي استطاع أن يفصل أهدافها على مقاساته الخاصة .
ويضيف احد الفاعلين في قطاع المطعمة بأنهم تفاجئوا بحضور هذه الأسماء التابعة والمحسوبة على هذه الجمعية في الجمع العام للمجلس الجهوي للسياحة سوس ماسة ، وبأنهم يرفضون أن تتعامل الجهات الرسمية والمسؤولة عن تطوير السياحة في الجهة مع هذه الجمعية باعتبارها الممثل الوحيد لأصحاب المطاعم السياحية،مبرزا في نفس السياق بكون هذه الجمعية لم تقم باحترام المسطرة المعمول بها في تأسيس الجمعيات المهنية والقطاعية من تشكيل لجنة تأسيسية تتحاور مع الفاعلين في القطاع، وكذا عدم احترام التبليغ و الإعلان عن موعد الجمع العام التأسيسي الذي انعقد في مقهى يملكه رئيس الجمعية نفسه لهدف تفصيل الجمع العام بمقاييس خاصة تسير كلها في اتجاه تعيينه في غياب أي منافس له في الترشح لرئاسة الجمعية، هذا بالإضافة إلى محدودية أرباب المطاعم السياحية الذين تم الاتصال بهم عن طريق الهاتف قصد إبقاء الجمع العام التأسيسي قيد السرية عن باقي الفاعلين في قطاع المطعمة السياحية وإخراج الجمعية بالشكل الذي لا يخدم إلا مصلحة واستثمارات من يرأسها،كما أن المكتب المسير يضم غرباء عن القطاع.
وأكد المتحدث بان أرباب المطاعم السياحية الذين يملكون غيرة حقيقية على تطوير قطاع المطعمة السياحية ليكون قاطرة السياحة بالجهة طالبوا السلطات المحلية بالتريث في منح الولادة القانونية المهنية لهذه الجمعية، كما طالبوا السلطات المحلية غير ما مرة بالتركيز في الصفة الجهوية التي تدعيها وهي لا تملك منها إلا الاسم .
ويذكرأن مهنيي المطاعم بجهة سوس ماسة قرروا مؤخرا اللجوء إلى القضاء وطلب بطلان وحل الجمعية المترامية على شرعية تمثيل أرباب المطاعم السياحية بالجهة. بعد أن تبين لهم أن الترامي و السطو على شرعية التمثيل من طرف رئيس ما اصطلح عليه فيما بعد بالجمعية الجهوية لمهني المطاعم سوس ماسة كان بسوء نية وهو ما دفعت به الجمعية كأساس للحكم لصالحها ببطلان تأسيس هذه الجمعية وتصفية ممتلكاتها وحلها.. فبالإضافة إلى سوء النية فقد تم الطعن أمام المحكمة الابتدائية بمدبنة أكادير في مهنية أعضاء المكتب المسير و بعدم وجود أي صلة تربطهم بقطاع المطعمة السياحية، وبكونهم لا يملكون مطاعم مصنفة. حيث تشكل المكتب المسير لهذه الجمعية الفاقدة لشرعية التمثيلية لأرباب المطاعم السياحية بحهة سوس ماسة من مسيري شركات ومستخدمي فنادق ومستخدمين في مطاعم يملكها الرئيس نفسه الذي قام بتفصيل جمع عام على مقاسه، وقام كذلك بتضخيم حضور الجمع العام التأسيسي الذي أقامه في مقهى تابع له بتوجيهه دعوة الحضور لمن ليست لهم علاقة بالمطاعم السياحية، وشملت دعوة الحضور كذلك حتى حراس السيارات الذين يقومون بركن السيارات في الأماكن القريبة من المقهى الذي عقد فيه الجمع العام .
من جهة أخرى راسل مهنيو المطاعم ذات الصبغة السياحية غير ما مرة العديد من المعنيين في القطاع السياحي، وكذا السلطات المحلية بولاية أكادير بكون هذه الجمعية المطعون في شرعيتها لا تمثل أرباب المطاعم ذات الصبغة السياحية بمدينة أكادير وبالجهة كلها، وبأن ملف بطلان شرعيتها مدرج على طاولة القضاء ليفصل فيه .