أعلنت روسيا أنها ستقيم مراسم “ضم أربع مناطق أوكرانية” بحضور الرئيس فلاديمير بوتين. يأتي هذا رغم تواصل الانتقادات الغربية لـ”الاستفتاءات” التي تجري في أوكرانيا، والتي وصفتها وزيرة اخارجية ألمانيا بأنها “نقيض للسلام”.

وقال المتحدث باسم الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيقيم غدا الجمعة مراسم لضم أربع مناطق من أوكرانيا إلى بلاده. وقال المتحدث دميتري بيسكوف إن المراسم ستجري في الساعة 15:00 بتوقيت موسكو (1200 بتوقيت جرينتش) لتوقيع” اتفاقات انضمام أراض جديدة إلى روسيا الاتحادية”.

وأكد بيسكوف أن الاتفاقيات ستوقع “مع جميع المناطق الأربع التي أجرت استفتاءات وتقدمت بمطالب بهذا الشأن إلى الجانب الروسي”.

وقال الكرملين إنه عقب مراسم التوقيع في الكرملين، سيلقي بوتين كلمة ويلتقي بالمسؤولين الذين عينتهم موسكو في المناطق الأوكرانية.

وقال مسؤولون مدعومون من روسيا في أربع مناطق بأوكرانيا تسيطر عليها القوات الروسية إن” الاستفتاءات” تظهر أن أغلبية ساحقة من سكانها أيدوا الانضمام إلى روسيا في تصويت انتقدته أوكرانيا والغرب ووصفاه بأنه “صوري” و “زائف”، مؤكدة أنها لن تعترف بضم هذه المناطق.

ويأتي هذا الإعلان بعد تنظيم « استفتاء » على الضم في أربع مناطق أوكرانية تسيطر عليها موسكو بشكل جزئي، وهي دونيتسك ولوغانسك في الشرق وخيرسون وزابوريجيا في الجنوب. ويعني قرار بوتين ضم هذه المناطق أن روسيا ستضم مناطق شاسعة من شرق وجنوب أوكرانيا بما يمثل حوالي 15 بالمئة من إجمالي أراضي أوكرانيا.

وأدانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، هذه « الاستفتاءات » وقالت خلال مؤتمر للمجلس الاستشاري للحكومة الاتحادية لمنع الأزمات المدنية ودعم السلام في وزارة الخارجية الألمانية في برلين اليوم، إنه” يتم إخراج الناس من منازلهم وأماكن عملهم وإجبارهم تحت التهديد وأحيانًا تحت تهديد السلاح للإدلاء بأصواتهم ووضع البطاقة الانتخابية في صندوق الاقتراع الزجاجي”.