اختتمت اليوم الجمعة المنصرم بأكادير سلسلة اللقاءات التشاورية الاقليمية حول برنامج التنمية الجهوية 2022-2027 ، التي نظمتها جهة سوس ماسة بمختلف عمالات واقاليم الجهة والتي تعكس الرغبة في فتح قنوات التواصل مع مختلف الفاعلين المحليين بهدف العمل على بلورة رؤية استراتيجية مبتكرة في إطار مقاربة تشاورية وتشاركية وفق ممنهجية تعتمد الحكامة الترابية لتوحيد الجهود وضمان الإلتقائية لجعل الجهة قطبا اقتصاديا جذابا، ينتج الثروة ويوفر فرص الشغل لطاقاته البشرية.
وكانت الورشات التشاورية قد انطلقت من عمالة انزكان أيت ملول يوم خامس أكتوبر 2022 لتتواصل بتارودانت وطاطا في اليوم الموالي ، ثم إقليمي تزنيت واشتوكة أيت باها يوم سابع أكتوبر.
وتميزت هذه الورشات التشاورية بكلمات تأطيرية أعقبها تقديم مكتب الدراسات المكلف بإعداد وتتبع تنفيذ برنامج التنمية الجهوية على مستوى كل عمالة إقليم عرضا خاصا يتضمن خلاصات التشخيص الترابي والتوجهات والمشاريع الكبرى للتصميم الجهوي لإعداد التراب قبل أن يتم فتح نقاش حول أهم الإشكاليات المطروحة والأولويات التي يلزم الاشتغال عليها لتحسين مؤشرات التنمية بكل عمالة أو إقليم على حدة .
الى ذلك عرفت هذه اللقاءات مشاركة مكثفة وفاعلة لكافة الفاعلين من منتخبين وسلطات محلية وغرف مهنية ومدراء ورؤساء المصالح الخارجية و الأقطاب التنافسية وفعاليات مختلفة.
ومن أجل توسيع الاستشارة بهذا الخصوص تم وضع رابط الكتروني تحت إشارة مختلف الفاعلين قصد المشاركة بآرائهم حول مجموعة من القضايا عبر الإجابة على استمارات في الموضوع.
يذكر أن مسلسل إعداد برنامج التنمية الجهوية لجهة سوس ماسة يتواصل بالورشات القطاعية التي يتم تنظيمها خلال الفترة الممتدة مابين 24 أكتوبر وفاتح نونبر 2022 وتهم : التشغيل، الفلاحة، السياحة، الصحة ، سياسة الماء والبيئة والطاقة وأخيرا البنية التحتية والنقل.